عون التقى مدير التلفزيون الإيراني: حل الأزمة السورية يسهّل عودة النازحين

أعرب رئيس الجمهورية ميشال عون، حرصه على تعزيز علاقات لبنان مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطويرها في شتى المجالات، ونوّه بالدعم الذي تقدمه الى لبنان في المحافل الاقليمية والدولية، آملاً في "ان تسفر المساعي التي تبذلها توصلاً الى حل سياسي للازمة السورية عن نتائج ايجابية، لأن ذلك يساعد في انهاء معاناة النازحين السوريين الى لبنان ويسهل عودتهم الى وطنهم، ويخفف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والامنية التي خلّفتها موجة نزوحهم الى لبنان". 

وكان عون استقبل في قصر بعبدا المدير العام لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون في الجمهورية الاسلامية عبد العلي علي عسكري، في حضور السفير محمد فتحعلي واعضاء الوفد المرافق.

ونقل عسكري اليه "تحيات مرشد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني وتمنياتهما للبنان بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء"، مجدداً الدعوة التي كان وجهها اليه الرئيس روحاني لزيارة طهران، فوعد بتلبيتها على ان يحدد موعدها عبر القنوات الديبلوماسية.

وأشاد عسكري بمواقف عون والسياسة الحكيمة التي ينتهجها، والتقدم الذي حققه لبنان خلال السنة التي مرت على ولايته الرئاسية. وجدد "وقوف بلاده الى جانب لبنان ورغبتها في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين"، مهنئا بتحرير جرود لبنان من التنظيمات الارهابية.

سفراء جدد

من جهة أخرى، تسلم رئيس الجمهورية في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، اوراق اعتماد ستة سفراء: مالاوي كارولين بوانالي موسى، بنما توماس انطونيو غوارديا وليامسن، البانيا ادوارد سولو، ليتوانيا ارفيداس دونورافيسيوس، نيبال جابيندرا اريال، واثيوبيا تاي اتسكي سيلاسي.

وحضر المدير العام للمراسم في رئاسة الجمهورية نبيل شديد والامين العام للخارجية السفير هاني شميطلي ومديرة المراسم في الوزارة السفيرة ميرا الضاهر فيوليدس.

ونقل السفراء الى الرئيس عون تحيات قادة دولهم وتمنياتهم له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية، مؤكدين له العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم. وحمّلهم تحياته الى هؤلاء القادة، متمنياً لهم التوفيق في مهماتهم الديبلوماسية.