الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

البشمركة إلى مناطق ما قبل 2014 \r\nالعبادي: استقلال كردستان من الماضي

البشمركة إلى مناطق ما قبل 2014 \r\nالعبادي: استقلال كردستان من الماضي
البشمركة إلى مناطق ما قبل 2014 \r\nالعبادي: استقلال كردستان من الماضي
A+ A-

استعادت القوات العراقية أمس حقلين نفطيين رئيسيين في كركوك شكل مواردهما ركيزة موازنة اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، بعد انسحاب قوات البشمركة منهما، ما يقضي الى حد كبير على أحلام هذا الاقليم بالاستقلال.  

وقال مصور إن القوات العراقية أزالت الاعلام الكردية المنتشرة على مباني حقلي باي حسن وهافانا ورفعت مكانها أعلاماً عراقية. وتتقدم أرتال المدرعات والدبابات العراقية منذ يومين في محافظة كركوك في عملية قالت السلطات العراقية إنها لـ"فرض الامن" في المناطق التي استولى عليها الاكراد في خضم الفوضى التي أعقبت اجتياح تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) لمساحات واسعة في شمال العراق وغربه عام 2014.

وأعلنت القوات العراقية أيضاً استعادة السيطرة على قضاء سنجار ذي الغالبية الايزيدية والواقع على مسافة مئات الكيلومترات من كركوك، وعلى مقربة من الحدود مع سوريا، بعد انسحاب قوات البشمركة منه.

وجدير بالذكر أن مدينة سنجار التي تقع في محافظة نينوى تعرضت عقب هجوم "داعش" على مدينة الموصل، لاعتداءات وحشية من التنظيم الذي ارتكب مجازر فيها وخطف عناصره عدداً كبيراً من النساء وأخذوهن سبايا.

وبعد هذه التطورات، صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي، بان الاستفتاء الذي أجرته سلطات اقليم كردستان للانفصال عن العراق "انتهى"، مشدداً على فرض السلطة الاتحادية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك كردستان. وقال: "الاستفتاء انتهى الآن وأصبح ماضياً، حصل في فترة زمنية ماضية وانتهت نتائجه".

وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم في كلمة بثها التلفزيون إن العملية العسكرية التي أدت الى استعادة القوات العراقية الاتحادية السيطرة على محافظة كركوك وحقول النفط، سببها الاستفتاء على الاستقلال بمبادرة من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني. ولاحظ معصوم الذي ينتمي إلى الاتحاد الوطني الكردستاني المنافس للبارزاني "أن اجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان أثار خلافات خطيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان كما بين القوى السياسية الكردستانية ذاتها أفضت الى عودة القوات الامنية الاتحادية الى السيطرة المباشرة على كركوك".

أما البارزاني فقد حمل سياسيين منافسين المسؤولية عن الخسائر العسكرية للأكراد في كركوك. وقال في بيان: "لم نسع للحرب يوماً"، مؤكداً "أنهم (الأكراد) ينشدون دائما الحلول السلمية في إطار الحفاظ على حقوق الشعب الكردي". وأضاف ان "الصوت الصارخ والمدوي الذي أطلقه الأكراد لاستقلال كردستان وأوصلوه لشعوب العالم ودوله لن يضيع وسيصل الشعب الكردي لهدفه عاجلاً أو آجلاً".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم