السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عباس حاول "القوطبة" على المصالحة في أنقرة؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
عباس حاول "القوطبة" على المصالحة في أنقرة؟
عباس حاول "القوطبة" على المصالحة في أنقرة؟
A+ A-
بعد انتهاء الانتخابات الداخلية في "حماس" بدأ يحيى السنوار الذي برز بواسطتها قيادياً بارزاً ومهماً في غزّة يعمل لإزالة "السياجات" التي ارتفعت بين الحركة واستطراداً القطاع الذي تسيطر عليه ومصر. وأثمرت جهوده اتفاقاً في شهر تموز الماضي وافقت بموجبه القاهرة على تزويد القطاع بالمحروقات وعلى فتح تدريجي لـ"معبر رفح". وفي المقابل تسمح "حماس" لمحمد دحلان، المسؤول الفتحاوي السابق المقيم في أبوظبي، الذي حاول من دون نجاح في التسعينات ثم في بداية الـ2000 تطبيق إجراءات "السلطة الوطنية" ضدها في القطاع، بالعمل في منطقة سيطرتها. طبعاً، يقول الباحث الفلسطيني نفسه في مركز أبحاث أميركي والمستشار لـ"السلطة" أكثر من مرة سابقاً، أن قيادات حمساوية في الضفة الغربية و"الدياسبورا" (الانتشار) عارضت هذا الاتفاق لأنه يضعف نفوذ قطر وتركيا لمصلحة مصر والامارات العربية المتحدة. لكنها عجزت عن إسقاطه أو الوقوف في وجهه لأن الغزّاويين رحّبوا بـ"الفرج" الذي سيأتي به ولاسيما إذا أدى الى عودة الرئيس محمود عباس عن إجراءاته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم