الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"حماس" تتذّمر من "إستمرار الإجراءات العقابيّة" المفروضة على غزة

المصدر: أ ف ب
"حماس" تتذّمر من "إستمرار الإجراءات العقابيّة" المفروضة على غزة
"حماس" تتذّمر من "إستمرار الإجراءات العقابيّة" المفروضة على غزة
A+ A-

أكدت حركة #حماس ان استمرار الاجراءات العقابية التي يفرضها الرئيس محمود عباس على قطاع #غزة، تعكّر الاجواء العامة للمصالحة مع حركة "فتح" التي تم توقيعها الاسبوع الماضي.

وقال الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحافي: "استمرار الإجراءات العقابية على شعبنا في غزة، بعد مضي شهر على حل اللجنة الإدارية، ينغص الجو العام للمصالحة". واشار الى أن "شعبنا يتطلع الى ان يتخذ اجتماع الحكومة اليوم قرارات سريعة لتخفيف معاناته، وإنهاء الإجراءات العقابية بحقه، لا سيما بعدما تسلمت الحكومة مهماتها في قطاع غزة".


ويشير القانوع الى سلسلة تدابير اتخذتها السلطة الفلسطينية للضغط على "حماس" خلال الاشهر الاخيرة، منها خفض الاموال التي تدفعها الى اسرائيل لتغذية قطاع غزة بالكهرباء، مما جعل القطاع يعاني نقصا في التيار الكهربائي، وخفض رواتب موظفي السلطة في غزة بمقدار 30%.   

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" اتفاق مصالحة، برعاية مصر، في القاهرة في 12 تشرين الاول، من المفترض ان ينهي عقدا من القطيعة بينهما. وبموجب الاتفاق، تتولى حكومة الوفاق الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد الله، مسؤولية المعابر في القطاع، في اطار توليها المسؤولية الكاملة عن كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وإدارة القطاع.

ووصل نظمي مهنا، رئيس هيئة المعابر في السلطة الوطنية الفلسطينية، إلى قطاع غزة الاثنين، للبدء باجراءات تسلم معابر القطاع، ضمن اتفاق المصالحة مع "فتح". وغادر الوفد غزة من دون اعلان تسلم المعابر في القطاع.


وتخضع معابر قطاع غزة لسيطرة "حماس" منذ 2007، تاريخ تفردها بالسيطرة على قطاع غزة، بعد مواجهات دامية مع "فتح". ومنذ اكثر من عقد، تفرض اسرائيل حصارا مشددا على القطاع. كذلك، تغلق السلطات المصرية معبر رفح، المنفذ الوحيد لسكان القطاع على الخارج، في شكل شبه دائم. لكنها تعيد فتحه استثنائيا امام الحالات الانسانية، في فترات متباعدة. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم