الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تغير على بطّاريّة للدّفاعات السّوريّة شرق دمشق... صاروخ أُطلق في الأجواء اللبنانيّة

المصدر: (أ ف ب)
إسرائيل تغير على بطّاريّة للدّفاعات السّوريّة شرق دمشق... صاروخ أُطلق في الأجواء اللبنانيّة
إسرائيل تغير على بطّاريّة للدّفاعات السّوريّة شرق دمشق... صاروخ أُطلق في الأجواء اللبنانيّة
A+ A-

أعلن متحدث باسم #الجيش_الاسرائيلي ان الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت غارة جوية استهدفت بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع #رمضان شرق #دمشق، بعد اطلاق صاروخ ارض جو على طائرة اسرائيلية في الاجواء اللبنانية صباحا.

وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي في تغريدة على موقع "تويتر": "أغارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق، بعد اطلاقها صاروخ أرض-جو على طائرتنا في الاجواء اللبنانية صباحا"، موضحا في تغريدة أخرى ان لا نية لدى اسرائيل للتصعيد.


وحمّل المتحدث باسم الجيش جونثان كونريكوس، في حديث الى صحافيين، "النظام السوري مسؤولية الهجوم ضد الطائرة، واي هجوم مصدره سوريا". وقال ان الطائرات الاسرائيلية استُهدفت خلال تنفيذها "مهمة استطلاع روتينية" في الاجواء اللبنانية، معربا عن اعتقاده بان البطارية السورية "تم تدميرها".  


وأشار الى ان الدولة العبرية "ستحافظ على قدرتها لاحباط النيات والاعمال المعادية التي تهدد المدنيين الاسرائيليين". ولم يحدد عدد الطائرات التي شاركت في عملية الاستطلاع في الاجواء اللبنانية، لكنه اشار "انها كانت على مقربة من الحدود السورية". وقال: "اسرائيل لا تنوي زعزعة الوضع".  


منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، قصفت اسرائيل مرات عدة اهدافا سورية او أخرى لـ"حزب الله" في سوريا. ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ حزيران 1967 حوالى 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية أعلنت ضمّها العام 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.  

بدوره، خاض "حزب الله" حروبا عدة مع اسرائيل في جنوب لبنان، كان آخرها العام 2006. وقد تسببت بدمار كبير في البنى التحتية، الى جانب سقوط أكثر من 1200 قتيل في لبنان، معظمهم من المدنيين، و160 في الجانب الاسرائيلي، معظمهم من العسكريين.


ويشارك "حزب الله"، منذ العام 2013، في شكل علني في القتال الى جانب قوات النظام السوري. وكان له دور كبير في ترجيح الكفة لصالحها على الارض. ومنذ بداية الحرب في سوريا العام 2011، تتابع اسرائيل باهتمام بالغ تطور الاوضاع لدى جارتها، مشددة على أنها لن تتدخل في النزاع. إلا أنها تحتفظ لنفسها بحق ضرب قوافل اسلحة لـ"حزب الله" او مواقع للقوات النظامية السورية، عندما تشعر بأن أمنها في خطر.  

واستُدعي السفير الاسرائيلي لدى موسكو في آذار، بعدما قصف الطيران الاسرائيلي اهدافا يبدو انها كانت مرتبطة بـ"حزب الله". وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في حينه ان الغارات الجوية استهدفت اسلحة موجهة الى "حزب الله"، مؤكدا ان "اسرائيل ستكرر ذلك في حال اقتضى الامر".

وتأتي الغارة قبيل وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى اسرائيل مساء اليوم، للقاء نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان. ومن المتوقع ان يبحث الرجلان في الملف السوري.

وتعتبر روسيا، إلى جانب ايران، أحد حلفاء النظام السوري الرئيسيين. وقد بدأت في أيلول 2015 عملياتها العسكرية في سوريا، دعما للقوات النظامية.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم