مَن سيبادر إلى الضربة الأولى في الحرب بين إسرائيل و"حزب الله"؟
16-10-2017 | 11:36
المصدر: "النهار"
وسط تعقيدات تلف المشهدين الإقليمي والدولي بعد إفصاح الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن استراتيجيته الجديدة ضد إيران وترحيب اسرائيل وكذلك السعودية بها، يطرح السؤال مجدداً عن إمكان وقوع حرب بين اسرائيل ولبنان وما اذا كانت تل ابيب ستشن تلك الحرب أم إنها تفضل استخدام خيارات بديلة قد تتيح لها تحقيق نتائج من دون ان تضطر للدخول في مواجهات عسكرية او ان تدفع الثمن. ومن هذه البدائل ممارسة الضغوط على اصدقائها للاستمرار في تصنيف الحزب منظمة ارهابية وتشديد العقوبات المالية وكذلك الحرب بالواسطة وخصوصاً في #سوريا. لكن، هل فعلاً تتهرب تل أبيب من خوض الحرب ضد "حزب الله" ام انها تستعد لها، لا سيما ان تاريخها حافل بالاعتداءات ضد لبنان.عميد الركن المتقاعد ومدير مركز الشرق الاوسط للدراسات الدكتور هشام جابر يؤكد لـ "النهار" أن كلا الطرفين أي "حزب الله" واسرائيل لا يريدان الحرب، وعن المبادر للضربة الاولى في حال كان القرار بخوض الحرب امراً واقعاً.يشير الى "ان الحزب لن يكون المبادر إلى الضربة الاولى لاسباب عدة منها انه مشغول في سوريا والحرب هناك باتت في نهاياتها وموسم الحصاد اقترب، إضافة الى ان البيئة الحاضنة وحتى جمهور المقاومة لن يكون مرحباً بشن الحرب من الجانب اللبناني ما يحرج الحزب والاخير أذكى بكثير من ان يخوض مغامرة في هذا التوقيت وان يبادر إلى الضربة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول