الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تحالف "القوات - التيار" لم يكن زواجاً مارونياً \r\nلقاء عون- جعجع دونه رؤية واضحة والتزامات

هدى شديد
Bookmark
تحالف "القوات - التيار" لم يكن زواجاً مارونياً \r\nلقاء عون- جعجع دونه رؤية واضحة والتزامات
تحالف "القوات - التيار" لم يكن زواجاً مارونياً \r\nلقاء عون- جعجع دونه رؤية واضحة والتزامات
A+ A-
إذا كان لسان حال "القوات اللبنانية" هو العتب على "التيار الوطني الحر"ورئيسه الوزير جبران باسيل من تعاطٍ لم يعد يقتصر على مجلس الوزراء فحسب، فالاستياء هو حال "التيار البرتقالي" من جراء رميه بما وُصف بـ"حفلة نقّ مبالغ فيها وغير مبررة وفي غير محلها، لأن القوات اللبنانية أعطيت ما يكفي، أكان في تعيينات او تشكيلات. واذا كان الاعتراض على تجميد ملف وتمرير آخر، فالآلية الدستورية واضحة بأن اي تعيين يحتاج الى الثلثين، ولذلك كل ما يتوافر له هذا النصاب يطرح للتعيين في مجلس الوزراء حتى وإن لم يتم اللجوء الى التصويت". ما يقال وينقل عن "القواتيين" يُنظر اليه في أوساط التيار على انه "كلام كبير يجافي الحقيقة، خصوصاً ان وزراء القوات اعتمدوا اُسلوب المماحكات والعرقلة في العديد من الملفات داخل الحكومة، من دون ان يقدموا بديلاً منطقياً في اي منها، تماماً كما حصل في ملف الكهرباء على سبيل المثال لا الحصر...".في المصالحة، "كان التيار صادقاً في مقاربته من حيث طيّ صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مع القوات اللبنانية، وخرج فعلاً من حالة الخصومة والعدائية التي كانت سائدة سابقاً رغم كل ما شابها من مسار تصادمي ومن إساءات، ليس فقط في مرحلة التسعينات بل في مرحلة المواجهة السياسية بين 2005 و2016. وهذا التعاطي لم يكن نابعاً فقط من خلفية تتعلق برئاسة الجمهورية التي كانت كل المؤشرات تدلٌ على انها ستؤول في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم