الكونغرس أمام 3 احتمالات حيال الاتفاق النووي ورهان إيراني على أوروبا

ليس واضحاً الآن ما سيفعله الكونغرس بعد اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن ايران غير ملتزمة روح الاتفاق النووي الموقع عام 2015. هناك تردد كبير بين قيادات الكونغرس، بما فيها القيادات الجمهورية، حيال فرض عقوبات جديدة تعمق الخلافات مع فرنسا وبريطانيا والمانيا وهي الدول الحليفة الموقعة للاتفاق، والتي أعربت صراحة عن معارضتها للخطوة التصعيدية لترامب. نظرياً، امام الكونغرس ثلاثة احتمالات، اولا، اعادة فرض العقوبات المعلقة. ثانيا، تجاهل طلب الرئيس، مما يعني ان الاتفاق يبقى ساري المفعول. اما الخيار الثالث الذي يقترحه ترامب فهو تعديل القانون الذي أقره الكونغرس في شأن مراقبة الاتفاق النووي وصياغته بطريقة تشمل فرض العقوبات على ايران تلقائياً اذا اتخذت خطوات تقربها من تصنيع أسلحة نووية أو تطوير صواريخ باليستية. ويعمل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري بوب كوركر على مشروع قانون في هذا الشأن. لكن فرض عقوبات جديدة على ايران في مجلس الشيوخ يتطلب غالبية من 60 صوتا، الامر الذي يعني ان الجمهوريين بغالبيتهم البسيطة المؤلفة من 52 عضواً يحتاجون الى ثمانية أصوات ديموقراطية، وهو أمر شبه مستحيل.وكانت الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها ترامب حيال إيران موضع نقاش حاد بين كبار المسؤولين الذين اختلفوا مع الرئيس في تقويمه للخطر الايراني. وسبق لمسؤولين بارزين أمثال...