الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مدريد تريد جواباً من كاتالونيا: استقلال أو لا استقلال

مدريد تريد جواباً من كاتالونيا: استقلال أو لا استقلال
مدريد تريد جواباً من كاتالونيا: استقلال أو لا استقلال
A+ A-


حذر المسؤول الثاني في الحكومة الكاتالونية اوريول جونكيراس السبت من ان عرض الحوار الذي قدم الى مدريد لا يمكن ان يشمل الا استقلال كاتالونيا، في ما يشكل شرطاً مسبقاً ويزيد صعوبة التوصل الى توافق بين الطرفين. 

وصدر هذا التحذير، فيما يتعين على الزعيم الانفصالي كارليس بوتشيمون ان يرد اليوم على مدريد التي طلبت منه ان يوضح موقفه من مشروعه قيادة الاقليم الى الاستقلال.

ولم يكشف جونكيرايس نيات الرئيس الكاتالوني، لكنه كان واضحا من حيث ان الاستقلال يبقى بالنسبة اليه الخيار الوحيد الممكن.

وقال في كلمة القاها في مقر الحزب اليساري الجمهوري الكاتالوني الذي يرأسه في برشلونة، إن عرض الحوار الذي قدم الى الحكومة الاسبانية "يجب ان يشير الى بناء الجمهورية والتزامنا الاستقلال". وأضاف النائب الاوروبي السابق: "يجب ان يكون واضحا ان أفضل طريقة للتوصل الى الجمهورية والاستقلال هي التحدث مع الجميع، أقله مع المجموعة الدولية. لكننا في الوقت نفسه ملتزمون بشكل مطلق لا لبس فيه، تنفيذ نتيجة الأول من تشرين الأول".

ويطالب الاستقلاليون الكاتالونيون بالانفصال استنادا الى نتائج استفتاء تقرير المصير الذي نظم في الاول من تشرين الاول على رغم أن مدريد حظرته، ويؤكدون انهم فازوا بـ90 في المئة من الاصوات مع نسبة مقترعين بلغت نحو 43 في المئة.

واعلن بوتشيمون من جانب واحد استقلال كاتالونيا الثلثاء ثم علق الاعلان فوراً افساحاً في المجال للحوار مع مدريد.

ولم يدل بوتشيمون الذي يطالب بوساطة دولية تفاصيل تتعلق بشروط الحوار.

ورأى الحليف اليساري المتطرف للحكومة الانفصالية الكاتالونية السبت ان أي حوار مع مدريد "متعذر"، وطلب بالنتيجة من الزعيم الانفصالي بوتشيمون اعلان الطلاق مع

اسبانيا.

وفي تصريح صحافي، قال الناطق باسم اليسار المتطرف نوريا جيلبرت إن "الحوار متعذر، والوساطة متعذرة".

وقد ازدادت الضغوط في الايام الاخيرة على بوتشيمون لحمله على ان يعلن الاستقلال.

ويحتاج بوتشيمون الى نواب اليسار المتطرف العشرة لضمان تاييد الأكثرية في البرلمان الاقليمي.

ورفضت الحكومة الاسبانية برئاسة رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي رفضاً قاطعاً هذا العرض، داعية الانفصاليين الى العودة الى "الشرعية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم