7 طرق للتحول من الإدارة الى القيادة.. ستحقق أهدافك وتضمن الاستمرار!

يعتقد كثيرون أن لا فرق بين الرئيس والقائد غير أن المصطلحين مختلفان. فإذا كنت تنظر إلى أعضاء فريقك على أنهم ضروريون لإنهاء العمل اليومي وإتمام الأهداف، فأنت تعتبر رئيساً أو مديراً. أما إذا كنت تستمتع بالعمل مع فريقك لتحقيق الأهداف والاستمرار، فأنت قائد يتمتع بصفات القيادة الحقيقية. 

 فالفريق الفاعل والمنتج يكون عادة تحت إِشراف قياديّ وليس مديراً، فكيف لك أن تنتقل من الإدارة إلى القيادة؟ إليك هذه الطرق:

 
أحبب الناس 

لا أحد يمكنه قيادة فريق عمل ما لم يكن مستمتعاً بالعمل مع الناس، يجب أن تستمتع بمساعدة الناس ومشاهدتهم ينجحون. 

أرشد ولا تتحكّم 

يشعر المديرون أو الرؤساء بالحاجة إلى التحكّم بكل حركة أما القادة فيعرفون أن فريقهم سيتمّم أعظم المشاريع في حال تلقى التوجيه والدعم أكثر من التحكّم والإدارة.

تكيّف

يميل الرؤساء إلى الجمود في طريقة إدارتهم للأمور، ولكن القادة يفهمون القيمة الفردية لكل عضو في الفريق، يضعون توقعات واضحة ويكيّفون نهج قيادتهم. 

انتدب

لا يستطيع الرؤساء تكليف أو انتداب أحد من أعضاء فريقهم لأجل مهمة أما القياديّون فيعيّنون المهمات ويوزّعونها لكنّهم يتابعونها بشكل دوري.

أعطِ رصيداً وتقبّل اللوم

يحبّ الرؤساء حصاد نجاح فريقهم كما أنهم أول من يرمي عليه اللوم. أما القادة فيتركون غرورهم جانباً ويقدّروا القادة جهود فريقهم عندما ينجحوا.

اقبل المخاطرة

يتجنّب الرؤساء المخاطرة بأي ثمن لأنهم يخشون الخروج عن خريطة الطريق، لكن القياديين يعرفون أن أعظم النجاحات تأتي من المخاطرة.

حفّز

يعمد الرؤساء إلى التحفيز من خلال الخوف. أما القادة فيحفّزون من طريق معرفة ما يثير أعضاء الفريق ويؤدي إلى تبيان أقصى إمكاناتهم.