الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"القاعدة" تجتاح أعزاز بعد معارك مع "الجيش الحر"... والمخطوفون اللبنانيون "بخير"

المصدر: رويترز - النهار - ا ف ب
A+ A-

لفت ناشطون سوريون معارضون إلى ان جماعة معارضة مرتبطة بتنظيم القاعدة اجتاحت بلدة سورية قرب الحدود مع تركيا اليوم، بعد اندلاع قتال مع وحدات من الجيش السوري الحر.


وأوضحوا ان مقاتلين من جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام اقتحموا بلدة أعزاز على مسافة خمسة كيلومترات من الحدود السورية التركية وقتلوا خمسة على الاقل من افراد الجيش السوري الحر. واشاروا الى انه تم احتجاز 100 شخص.


وأعزاز هي المنطقة التي يحتجز فيها لواء "عاصفة الشمال" المخطوفين اللبنانيين التسعة، إلا أن مصدراً من اللواء أكد لـ"النهار" أن المخطوفين التسعة بخير وأنهم بعيدون عن منطقة المعارك.


إلى ذلك، اعلن الناشط في المعارضة السورية في أعزاز ابو حمد لوكالة فرانس برس ان "عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام سيطروا على مدينة اعزاز بالكامل وعلى مداخل المدينة".


أما الناشط أبو لؤي الحلبي فأوضح لرويترز أن القتال اندلع بعد أن قاوم "لواء عاصفة الشمال" أحد وحدات الجيش السوري الحر بعد محاولات من جانب متشددي الدولة الإسلامية لخطف طبيب ألماني يعمل متطوعا في مستشفى خاص في أعزاز. وأضاف "بعد السيطرة على إعزاز يقترب تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على المعبر. هدفهم على ما يبدو السيطرة على منطقة الريف شمالي حلب".وهذا أعنف قتال منذ تزايد التوتر في وقت سابق هذا العام بين الجماعتين المعارضتين اللتين تقاتلان للاطاحة بالرئيس بشار الاسد.


وحمّل اهالي المخطوفين التسعة تركيا المسؤولية عن سلامة المخطوفين، ودعا الشيخ عباس زغيب "فرع المعلومات الى التحرك لاعادة المخطوفين الى ديارهم"، وأعلن عن "سلسلة تحركات لاهالي المخطوفين للضغط على المعنيين لحل قضية المخطوفين".


وفي سياق متصل حذرت مجموعة "زوار الرضا" التي تحتجز الطيارين التركيين انقرة من استمرار سياسة اللامبالاة تجاه ملف المخطوفين وقالت المجموعة في بيان ان "اهدافاً اخرى ستكون في مرمى عمل المجموعة اذا استمرت تركيا في المماطلة وعدم اطلاق سراح الزوار التسعة المحتجزين منذ 22 ايار عام 2012 على الحدود التركية السورية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم