الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نقاط مراقبة تركية في ريف إدلب وسط استمرار تناحر الفصائل

نقاط مراقبة تركية في ريف إدلب وسط استمرار تناحر الفصائل
نقاط مراقبة تركية في ريف إدلب وسط استمرار تناحر الفصائل
A+ A-

أوردت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي بدأ أمس نشر نقاط مراقبة في ريف إدلب بسوريا، لضمان استمرار الهدنة في "منطقة خفض التصعيد" المتفق عليها في مفاوضات أستانا. 

وجاء في بيان للأركان التركية أن "تشكيل نقاط المراقبة بإدلب يهدف الى تهيئة ظروف مناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار واستمراره وإيصال المساعدات الإنسانية الى المحتاجين".

وكان الجيش التركي أعلن الأحد الماضي انطلاق نشاطات استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف "قوات مراقبة خفض التصعيد" المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لوقف النار في سوريا (تركيا وروسيا وإيران).

في غضون ذلك، نشرت صحيفة "الوطن" السورية أن خلافات نشبت بين فصيلي "جبهة النصرة" و"نور الدين زنكي" أحبطت الخميس جولة استطلاعية مقررة لوفد تركي عسكري بريف إدلب.

وأوضحت أن الوفد دخل فعلاً محافظة إدلب عبر معبر أطمة في ريف إدلب الشمالي بتنسيق مع "جبهة النصرة" أكبر فصائل "هيئة تحرير الشام"، ورافق الوفد الذي يتكون من ست سيارات عسكرية تنقل ضباطاً ومهندسين أتراكا، عناصر من"النصرة" وفصيل "زنكي" إلى جبل عقيل قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي والمتاخمة لمحافظة إدلب من جهة ومنطقة عفرين الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" ذات الغالبية الكردية من جهة أخرى. لكن الوفد سرعان ما عاد أدراجه، إذ أن جولته الاستطلاعية تعثرت عند الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "زنكي" بسبب منع التنظيم الوفد من دخول بلدة الشيخ عقيل بعد ادعاء "النصرة" أن البلدة من نقاط الرباط التابعة لها وحدها مما أثار حفيظة عناصر "زنكي" ومنعوا الوفد من إكمال جولته.

وهذا الوفد العسكري هو الثاني يدخل الأراضي السورية في إدلب خلال ثلاثة أيام، مع الحديث عن انتشار للمراقبين الأتراك في المحافظة، حيث دخل وفد تركي في 8 من الشهر الجاري وتفقد النقاط المحيطة بمناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية في محيط عفرين بمحافظة حلب، واستطلع طبيعة المكان الملائم لاقامة قاعدة عسكرية قرب قلعة سمعان، وفي حراسة مشددة من "جبهة النصرة"، استناداً الى "الوطن".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم