الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هذا ما تقوله استراتيجية ترامب عن الحرس الثوري

"النهار"
هذا ما تقوله استراتيجية ترامب عن الحرس الثوري
هذا ما تقوله استراتيجية ترامب عن الحرس الثوري
A+ A-

وعن #الحرس_الثوري_الإيراني تحديداً، تقول الاستراتيجية إن العناصر المتشددين في الحرس الثوري كانوا الاداة والسلاح الرئيسيين للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في جعل ايران دولة مارقة. فالهدف المعلن للحرس هو تخريب النظام العالمي. وازدادت قوة الحرس ونفوذه مع الوقت، وبقي التنظيم بعيداً من محاسبة الشعب الايراني، وهو لا يخضع الا للمرشد. ومن الصعب ايجاد نزاع أو شعب يعاني في الشرق الأوسط من دون العثور على أثر للحرس الثوري.  

ومع إشارته الى أن قادة الحرس لا يخضون لمحاسبة الزعماء الايرانيين المنتخبين ولا لشعبه، أكد أن التنظيم حاول وضع يده على أجزاء واسعة من الاقتصاد الايراني ومنع المنافسة، مع عمله لتقويض جيران إيران وإضعافها ونشر الفوضى وعدم الاستقرار.

وتلفت إلى ان "الحرس الثوري" سلح بشار الأسد، وساعده على ذبح شعبه في سوريا، وتغاضى عنم استخدامه أسلحة الدمار الشامل.

 وحاول الحرس الثوري أيضاً تقويض الحملة على "داعش" بنفوذه على الميليشيات المسلحة في العراق.


 وفي اليمن، حاول "الحرس الثوري" استخدام الحوثيين كدمى لإخفاء دور إيران باستخدام الصواريخ المتطورة والسفن المفخخة لمهاجمة المدنيين الأبرياء في السعودية والإمارات، إضافة إلى تقييد حرية الملاحة في البحر الأحمر.

 كذلك، هدد الحرس الثوري بهجمات إرهابية في الولايات المتحدة. فقد دبر قادة كبار في التنظيم محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير على الاراضي الاميركية عام 2011. ولولا العمل الاستثنائي الذي قام به ضباط الاستخبارات ومسؤولو إنفاذ القانون في واشنطن لإحباط المخطط، لكان الحرس الثوري نفذ هذا الهجوم الارهابي والاغتيال في العاصمة الاميركية، ولكان قتل لا ديبلوماسياً سعودياً فحسب، وإنما أيضاً عدد من المارة الأبرياء في مطعم شهير.


وأظهر الحرس الثوري مراراً عداء واهمالاً للقوانين والعادات التي يقوم عليها النظام العالمي، مهددا كل الدول والاقتصاد العالمي.

 وتؤكد الاستراتيجية ان شركاءنا في المجتمع الدولي يوافقوننا أن السلوك الطائش للتنظيم يهدد السلام والامن العالميين، ويؤجج المذهبية ويطيل النزاعات الاقليمية. الى ذلك، يوافق حلفاؤنا على أن الحرس منخرط في ممارسات اقتصادية فاسدة تستغل الشعب الايراني ويقمع المعارضة الداخلية وحقوق الانسان والازدهار الاقتصادي.

وتخلص: "من أجل كل هذه الاسباب، نريد العمل مع شركائنا لتقييد هذه المنظمة الخطيرة لصالح الامن والسلام الدوليين والاستقرار الاقليمي والشعب الايراني".





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم