الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الفاتيكان يعلن برنامج زيارة البابا فرنسيس لبورما... سينقل "رسالة سلام"

المصدر: أ ف ب
الفاتيكان يعلن برنامج زيارة البابا فرنسيس لبورما... سينقل "رسالة سلام"
الفاتيكان يعلن برنامج زيارة البابا فرنسيس لبورما... سينقل "رسالة سلام"
A+ A-

اعلنت الكنيسة الكاثوليكية ان #البابا_فرنسيس الذي يصل الى #بورما في نهاية تشرين الثاني، سينقل رسالة "سلام"، في وقت يخشى من أن يؤدي دفاعه عن الروهينغا المسلمين الهاربين بأعداد كبيرة من هذا البلد، الى إثارة الرأي العام.

وفي انتظار خطاب تلقيه الرئيسة الفعلية للحكومة البورمية اونغ سان سو تشي، حائزة نوبل للسلام، والتي تتعرض لانتقادات بسبب موقفها من ازمة الروهينغا، اتهم قائد الجيش الاسرة الدولية "بالمبالغة" في اعداد الفارين منهم الى بنغلادش.

وردا على أسئلة وكالة "فرانس برس" بعد نشر الفاتيكان برنامج الزيارة هذا الاسبوع، شدد المتحدث باسم مؤتمر الاساقفة الكاثوليك في بورما ماريانو سوي نانيغ على ان البابا "يأتي من أجل مصلحة البلاد. وسيتحدث عن السلام". وقال: "لا نعرف بعد عما سيتحدث، وما اذا كان سيناقش الازمة في ولاية راخين" التي تشهد نزاعا بين المتمردين الروهينغا والجيش أدى منذ نهاية آب الى فرار أكثر من نصف مليون من المدنيين الروهينغا الى بنغلادش المجاورة.

ويبدأ البابا الذي لم يتردد في الحديث علنا عن "اضطهاد الاقلية الدينية من أخوتنا الروهينغا"، زيارته بلقاء اونغ سان سو تشي في العاصمة الادارية نايبيداو في 28 تشرين الثاني.


وتثير هذه الزيارة التاريخية بعض الحماسة. فمن المنتظر مشاركة 200 الف شخص في قداس سيحتفل به في 29 تشرين الثاني في رانغون، العاصمة الاقتصادية، وفقا لمؤتمر الاساقفة الكاثوليك. وتسجل حتى الآن نحو 100 الف شخص، قبل شهر ونصف الشهر من الزيارة.  


وقال سائق سيارة أجرة في رانغون: "انها المرة الاولى التي يأتي بابا الى بورما. انه مشهور. لذلك سأذهب لأراه". واضاف هذا البوذي ان "المسيحيين والبوذيين متشابهون. نحن مسالمون، ولسنا مثل المسلمين".  


كذلك، يتكلم البابا فرنسيس امام المجلس الاعلى لجمعية الرهبان البوذيين. وردا على سؤال عن خلو برنامج زيارته من لقاء ممثلين للطائفة المسلمة، قال المتحدث باسم مؤتمر الاساقفة الكاثوليك: "لن تعقد لقاءات بين مندوبي الاديان بسبب ضيق الوقت".   

ويتوجه ايضا البابا فرنسيس في 30 تشرين الثاني الى بنغلادش، بعد قداس أخير في رانغون.  

وخلال صلاة حاشدة بين الاديان اقيمت الثلاثاء في رانغون، شدد رئيس اساقفة رانغون الكاردينال تشارلز بو على رغبة البابا في إحلال "السلام". وفي هذه الصلاة التي شكل رهبان بوذيون القسم الاكبر من المشاركين فيها، الى جانب مندوبين ايضا عن الاقليات الدينية المسيحية والمسلمة، قال الكاردينال بو: "انه ينادي دائما بالسلام. ومن اجل التوصل الى السلام، يتعين تأمين العدالة".


وتتعرض أونغ سان سو تشي التي سبق ان استقبلها البابا فرنسيس في الفاتيكان، لانتقادات في الخارج لعدم تعاطفها مع الروهينغا في هذا البلد المعروف بميوله القومية البوذية الشديدة، وسط خطاب معاد للمسلمين. والروهينغا واحدة من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.  

وستلقي الساعة 20,00 (13,30 ت غ) مساء اليوم خطابا عبر التلفزيون البورمي حول ازمة الروهينغا، على ما اعلنت حكومتها. وستتحدث هذه المرة بالبورمية، بعد خطاب اول متلفز في 19 ايلول حول الأزمة. وكان الخطاب الذي ألقته بالانكليزية موجها في المقام الاول الى الاسرة الدولية.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم