هذه العوامل تؤكد أنّ الصداقة بين الشابّ والفتاة هي الأفضل

من طبيعة الإنسان أنه اجتماعي ويحتاج إلى الانخراط في المجتمع وخلق علاقات، وتبقى الصداقة من أفضل هذه العلاقات الاجتماعية التي يحتاج إليها كلّ منا. 

تتعدد أنواع الصداقات وتختلف بحسب طريقة التعامل والحاجة والذكريات والمواقف، وتعدّ الصداقة بين الجنسين أمراً غير مرغوب به كثيراً في بعض مجتمعات العالم العربي، فصداقة الشاب مع الفتاة أمر مرفوض أحياناً بل غير معترف بها أيضاً.

في التالي سنقدم أبرز الأسباب والعوامل التي تؤكد أن علاقة الصداقة بين الشاب والفتاة هي أفضل من الصداقة التي تربط شخصين من جنس واحد:

الاكتشاف 

مرحلة هامّة بخاصّة في عمر المراهقة، حيث يتعرف من خلالها الطرفان  اتجاهات وأفكار ومواقف الجنس الآخر.

الشخصية السليمة

تبنى الشخصية بشكل أفضل، فلا تتولد عند أي طرف منهما مشاكل نفسية تتعلق بالجنس الآخر كالحقد على الرجال أو عدم الثقة بالنساء.

الحسد والغيرة

هي أكثر ما يفسد العلاقة بين صداقة الفتيات، لكن هذا الأمر غير موجود في الصداقة مع الشباب.

تبادل الخبرات

هو يعلم ما يحبه الرجال وأنت تعلمين ما تحب النساء، الخبرات ستصبح متبادلة ما يكسبكما نضجاً أكبر.

المعرفة الجنسيّة

يستطيع كل منكما تبادل المعلومات الجنسية عن الطرف الآخر ما يُبعد الجهل في المواضيع الحسّاسة.

الكبت الجنسي

الاختلاط مع الجنس المختلف يُبعد الكبت الجنسي أو الاضطرابات الجنسية التي قد تصبح خطِرة.

المدافع

يستطيع الشاب كذلك الدفاع عنك في الأماكن العامة إذا تعرضت لأي موقف سلبي، كالتحرش مثلاً أو محاولة السرقة.