اعتراض طالبي على دويري في الجامعة اليسوعية... من دون نقاش!

شهد اللقاء الذي دعت اليه ادارة الجامعة اليسوعية (هوفلان) مع المخرج زياد دويري، تظاهرة طالبية دعا اليها طلاب "حزب الله" و"امل" وشاركهم فيها طلاب "التيار الوطني الحر"، اعتراضاً على وجوده في الجامعة. 

واظهرت صور تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من الطلاب تحمل لافتات ترفض التطبيع مع اسرائيل وتطالب ادارة الجامعة بطرد دويري من حرمها، اضافة الى مقاطع فيديو يظهر فيها وجهاً لوجه مع الطلاب المعترضين، وهو يقول "الموت لإسرائيل"، فيما رفض مسؤولهم الحديث معه.

وأفاد احد الطلاب "النهار" ان مسؤول الجامعات في "حزب الله"، وهو ليس طالبا في الجامعة، حضر الى اليسوعية ودخل حرمها لتنظيم التظاهرة، ودخل مع مجموعة الى القاعة حيث كان دويري.

من جهته، اكد دويري في اتصال لـ"النهار" وقوع الحادثة، مشيراً الى انه علم بالتظاهرة اثناء تلبيته دعوة ادارة الجامعة لالقاء محاضرة، وسمع تهديدات بالضرب و "التكسير" اثناء وجوده في الداخل".

واضاف: "طلبت من قوى الامن ادخال المعترضين الى القاعة، الّا انهم ادخلوا 15 شخصاً اطلقوا شعارات مناوئة لاسرائيل والتطبيع وغيرها، ورفضوا النقاش وخرجوا، وانا اكملت محاضرتي التي كانت مهمة جداً، واصبحت خارج الجامعة".

وشدد على ان "الناس ردّت على هذه الحملات عبر الاقبال بكثافة على مشاهدة الفليم الذي لا يزال يحتل المركز الاول في الصالات منذ أسابيع، ويلاقي نجاحاً منقطع النظير، خاتما: "فليستمروا بحملاتهم كما يشاؤون".