الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تركيا تحاكم صحافيّة ومترجمة ألمانيّة... ميسالي تولو "ترفض الإتّهامات ضدّها"

المصدر: أ ف ب
تركيا تحاكم صحافيّة ومترجمة ألمانيّة... ميسالي تولو "ترفض الإتّهامات ضدّها"
تركيا تحاكم صحافيّة ومترجمة ألمانيّة... ميسالي تولو "ترفض الإتّهامات ضدّها"
A+ A-

بدأت في #تركيا محاكمة #صحافية_ومترجمة_المانية متهمة بالانتماء الى حزب يساري محظور، في قضية أدت مع عدد من القضايا المماثلة، الى تأزم العلاقة بين أنقرة و#برلين.


وتتهم السلطات التركية #ميسالي_تولو (33 عاما) الالمانية من اصل تركي، والتي أوقفت في أواخر نيسان، بالانتماء الى الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني التركي المصنف ضمن الجماعات الارهابية. وهي واحدة من مواطنين ألمان عديدين اعتقلوا بموجب قانون الطوارىء المفروض في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز، والتي تبعتها حملة قمع وصفتها برلين بأنها عشوائية.  


ومثلت تولو امام محكمة في سيليفري خارج اسطنبول مع 17 شخصا آخرين يواجهون التهمة نفسها. وفي حال ادانتها، قد تواجه عقوبة تصل الى السجن مدة 15 عاما.  


وتقبع تولو التي تعمل صحافية ومترجمة لوكالة انباء "اتكين" اليسارية المستقلة، في سجن "باكيركوي" للنساء في اسطنبول مع ابنها البالغ 3 أعوام. وبدأت الجلسة بدفاع تولو عن نفسها، ونفيها التهم الموجهة اليها، وفقا للمكتب القانوني للدفاع عن المضطهدين الذي يمثلها. ونقل عنها قولها على "تويتر" "ارفض الاتهامات الموجهة ضدي في القرار الاتهامي. الشرطة استهدفتني بسبب الترجمة التي قمت بها لوكالة اتكين".  


كذلك، تتهم السلطات تولو بحضور جنازات لمقاتلي الحزب الشيوعي، والمشاركة في تظاهرات من تنظيم الحزب. لكن مناصرين لها يرون ان المحكمة تتحرك بدوافع سياسية. وقال والدها علي رضا خارج المحكمة، على ما نقلت عنه وكالة "اتكين": "كل الاتهامات باطلة ومجرد أكاذيب".   

وينتظر ايضا مراسل صحيفة "دي فالت" التركي الالماني دينيز يوجيل في سجنه بدء محاكمته. وقد اعتقل في شباط بتهمة الترويج للارهاب. وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وصفه شخصيا بأنه "عميل للارهاب".

وفي قضية منفصلة، تحتجز السلطات التركية الناشط الالماني بيتر ستودنر مع 11 آخرين، بتهمة دعم منظمة ارهابية، بعد مداهمة نفذتها لورشة عمل من تنظيم منظمة "العفو الدولية".


ويقول معارضون ان حرية الرأي شهدت تدهورا في عهد أردوغان، خصوصا بعد محاولة الانقلاب. ووفقا لمنظمة "بي24" لحرية الصحافة، هناك 170 صحافيا محتجزين في تركيا.  


وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء ان حكما بالسجن لمدة سنتين وشهر صدر بحق صحافية تعمل في هذه الجريدة الاميركية بعد ادانتها بنشر "دعاية ارهابية"، بسبب مقال نشرته حول المواجهات بين الجيش التركي والمقاتلين الاكراد. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم