الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماذا طلبت "القاعدة" للافراج عن 41 رهينة بينهم 7 أميركيين بالجزائر؟

المصدر: ( ي ب أ )
ماذا طلبت "القاعدة" للافراج عن 41 رهينة بينهم 7 أميركيين بالجزائر؟
ماذا طلبت "القاعدة" للافراج عن 41 رهينة بينهم 7 أميركيين بالجزائر؟
A+ A-

شدد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية على ان السلطات الجزائرية لن تتفاوض مع "الارهابيين" الذين يحتجزون العديد من الرهائن بعد هجوم نفذوه جنوب شرق الجزائر. وقال الوزير في تصريحات للتلفزيون الجزائري ان السلطات "لن تستجيب لمطالب الارهابيين وترفض اي تفاوض".


إلى ذلك، اكدت وزارة الخارجية الاميركية وجود اميركيين في عداد الرهائن المحتجزين في منشأة تابعة لشركة "بي بي" البريطانية شرق الجزائر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند: "بحسب المعلومات التي بحوزتنا، هناك مواطنون اميركيون في عداد الرهائن" من دون اعطاء تفاصيل حول عددهم او هوياتهم حفاظا على امنهم.


في المقابل، اعلن موظف في منشأة الغاز شرق الجزائر ان "الخاطفين في هذا الموقع الذين يقولون انهم يحتجزون 41 رهينة اجانب يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن".
وقال المصدر في اتصال هاتفي ان "الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة ارهابي معتقلين في الجزائر مقابل اطلاق سراح رهائنهم"، مضيفا ان "المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي".


وكانت مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلنت أنها تحتجز 41 رهينة غربياً من 9 أو 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين. وقال ناطق باسم "كتيبة الملثمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب بـ"لمختار" والمعروف بـ"الأعور" إن "كتيبة الموقعين بالدم التي نفذت العملية صباح اليوم الأربعاء، تمكنت من إحكام السيطرة على مجمع تابع لمنشأة نفطية بمنطقة عين أمناس الجزائرية، يضم سكنا مخصصاً للأجانب". وأضاف أن المجموعة تمكنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.


وأشار إلى أن "العملية تأتي رداً على التدخل السافر للجزائر وفتح أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي"، معتبراً أن "مشاركة الجزائر في الحرب إلى جانب فرنسا، خيانة لدماء الشهداء الجزائريين الذين سقطوا في محاربة الإستعمار الفرنسي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم