اشترِك في نشرتنا الإخبارية
على عادتهم، احيا عشرات الشيوعيين الذكرى الـ 31 لاول عملية نفذتها "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" قرب اللوحة التذكارية للعملية الاولى، قبالة صيدلية بسترس في الصنائع.
بعض منفذي العملية كانوا بين الحضور، تخلى بعضهم عن الصمت وبات يصرح عن تفاصيل الاعداد للعملية الاولى. من هؤلاء، مازن الذي يتذكر تلك اللحظات التي سبقت تنفيذ العملية مع ثلاثة من رفاقه انفاذا لقرار الحزب الشيوعي اللبناني بعد اعلان انطلاقة جبهة المقاومة في 16 ايلول عام 1982، فـ"الرفيق مازن القى قنبلة يدوية على تجمع لجنود الاحتلال الاسرائيلي كانوا امام صيدلية بسترس". ويوضح: "قام الرفيق فهد بعملية استطلاع، وكنت مع الرفيق عمار على بعد امتار قليلة من مكان العملية، وبعدما اقتربنا الى المسافة المطلوبة القينا القنبلتين وعدنا أدراجنا، فيما كان فهد يرصد نتائجها الاولية. وبعد لحظات حضرت سيارات الاسعاف، وجنود الاحتلال لم يردوا الا بطلقتين ناريتين، وكانوا 9 جنود سقطوا بين قتيل وجريح". كانت هذه العملية الاولى، "وبعدها نفذنا عمليات اخرى منها قرب محطة ايوب".
طريق التغيير "لا يزال الشيوعيون يصرون على سلوكه وان قلت اعداد المطالبين به"، كما ردد بعض المشاركين في احياء الذكرى، قبل ان يستمعوا الى مسؤول قطاع الشباب في الحزب الشيوعي ورفيقه مسؤول منظمة بيروت خليل سليم اللذين اكدا "التمسك بنهج المقاومة وبمواجهة اي عدوان اميركي على المنطقة، وان الشيوعيين سيكونون في طليعة المتصدين لاي عدوان امبريالي (...)".
