إعتداء مرسيليا: سويسرا توقف شقيق أحمد حناشي قرب الحدود مع إيطاليا

أعلنت #الشرطة_السويسرية  أن التونسيين اللذين تم توقيفهما للاشتباه بارتباطهما بمقتل شابتين طعنا في #مرسيليا مطلع الشهر الجاري، هما شقيق #أحمد_حناشي منفذ الاعتداء، وزوجته. وأوضح بيان للشرطة الفيديرالية السويسرية أن الشخصين اللذين تم توقيفهما "زوجان"، واحدهما "شقيق المشتبه بتنفيذه اعتداء مرسيليا". 

واعتقل الزوجان، وهما طالبا لجوء، في مركز لتسجيل اللاجئين في منطقة كياسو (كانتون تيسينو) على الحدود مع ايطاليا.

وأفادت الشرطة في بيانها أن الرجل معروف لدى "أجهزة الشرطة الأجنبية لارتباطه بحركات جهادية إرهابية"، مشيرة إلى أن "دوره في اعتداء مارسيليا، في حال كان له أي دور، ليس واضحا".

وصرحت مديرة الاعلام لدى الشرطة الفيديرالية "فيدبول" كاثي ماريه انه "طبقا للقانون السويسري، يتوقع ترحيل الزوجين إلى تونس".
لكن الاجراءات قد تستغرق أسابيع عدة على أقل تقدير. وقد يتم تغييرها في حال صدر طلب قضائي لتسليمهما إلى بلد آخر. 

وكانت ذكرت في وقت سابق أن هناك معلومات تشير إلى أن الموقوفين قد "يشكلان تهديدا للامن الداخلي في سويسرا".

وعرّف مصدر أمني فرنسي قريب من التحقيق في اعتداء مارسيليا، الموقوف في سويسرا بأنه أنور حناشي.
وقال إن السلطات التونسية هي التي طلبت إلقاء القبض على الزوجين. غير أن السلطات السويسرية لم تؤكد هوياتهما. 

السبت، أوقفت لسلطات الايطالية أنيس حناشي، وهو شقيق آخر لاحمد، في فيراري شمال البلاد، بموجب مذكرة توقيف اصدرتها السلطات الفرنسية.

أما في تونس، فافرج اليوم عن شقيق وشقيقة منفذ اعتداء مرسيليا، بعدما تأكد ان "لا علاقة لهما" بالعملية، وفقا لمصدر قضائي.
وشكك الوالد نور الدين حناشي الاسبوع الماضي في أن يكون اولاده نزعوا إلى التطرف في أوروبا، مشيرا الى انه لم تصله اخبار عن أحمد، ولا عن سائر ابنائه الثلاثة المقيمين في اوروبا منذ شهرين. 

لكن مصدرين امنيين تونسيين قالا لـ"فرانس برس" ان احمد وشقيقه انور مصنفان كـ"متطرفين".

وأعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عن اعتداء مرسيليا. لكن المحققين الفرنسيين لم يعثروا بعد على رابط بينه وبين منفذ الاعتداء.