الحرس الثوري" و"حزب الله" في عين عاصفة ترامب...هل ينهار الاتفاق النووي؟

لم يأت ترامب خلال حديثه على ذكر قراره المرتقب هذا الاسبوع في شأن #الاتفاق_ النووي_الايراني. ومع أن لا شيء رسمياً بعد عما سيقوله، ولكن التقارير المتداولة عن عزمه على عدم المصادقة على التزام طهران واجباتها النووية وتوجهه لفرض قيود جديدة على طهران كانت كافية لهبوب الرياح الاولى على خط واشنطن-طهران، والتي انضم اليه الأمين العالم ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الاحد.   فالرئيس الاميركي الذي سبق له أن وصف الاتفاق النووي بين مجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وألمانياـ مع إيران بأنه "أسوأ اتفاق" وهدد بتمزيقه، يستعد لاعلان امتناعه عن المصادقة عليه بحلول 15 تشرين الاول الجاري، اضافة الى اعتماد سياسة جديدة متشددة حيال طهران لكبح تدخلاتها في المنطقة.  ومع أن قراراً كهذا من ترامب لا يعتبر بذاته انتهاكاً أميركياً للاتفاق، ليس مستبعداً أن يثير تبعات معقدة وربما متفجرة. قانون دوليوصار الاتفاق النووي قانوناً دولياً، بعد مصادقة مجلس الامن عليه. وحتى الان تقر الدول الموقعة للاتفاق بتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران تنفذ التزاماتها الواردة فيه.ولكن الكونغرس الذي لم يُطلب منه المصادقة على الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" لأنه كان يضم غالبية من المعارضين له، سعى الى دور له في الاتفاق، مقراً عام 2015 ما يعرف بقانون مراجعة الاتفاق النووي الذي يتطلب من الادارة الاميركية المصادقة على التزام الولايات المتحدة للاتفاق كل 90 يوماً، وما إذا كانت إيران لا تزال ملتزمة تعهداتها وما اذا كان الاتفاق لا يزال حيوياً لمصالح الأمن القومي الأميركي. والموعد المقبل المحدد لهذه المصادقة هو بحلول الاحد المقبل. وبحلول هذا الموعد يفترض أن يكون ترامب قد أعلن موقفه، وهو على الارجح عدم المصادقة على الاتفاق. عدم المصادقة لا تعني تمزيق الاتفاقبداية، يوضح المسؤول السابق في وزارة الخزانة الاميركية جوناثان شانرز لـ "النهار" إن "عدم المصادقة على الاتفاق لا يعني أن الولايات المتحدة "تمزق...