عن "أبو طاقية" وابنه الموقوف عبادة الحجيري

يبدي وكيل الموقوف عبادة مصطفى الحجيري المحامي ناجي ياغي انه تحادث والشيخ مصطفى الحجيري الملقب "ابو طاقية" هاتفيا قبل 15 يوما وكان لا يزال موجودا في عرسال وطلب منه تسليم نفسه الى القضاء. ونقل عن الاخير قوله انه في تصرف القضاء، لكن الظروف السياسية غير مؤاتية لمصلحته، معتبرا ان قضيته سياسية اكثر منها امنية. 

وكيل عبادة مصطفى الحجيري يشير لـ"النهار" الى انه حضر ثلاث جلسات استجواب امام قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا لموكله في ملف يتصل بالارهاب والاتجار بالاسلحة. وتنتظره جلسة تحقيق جديدة الاثنين امام القاضي ابو غيدا الذي اصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه.

وعباده ملاحق في سبعة ملفات امام القضاء العسكري، بحسب وكيله، احدها قيد التحقيق امام القاضي ابو غيدا بعد توقيفه، والدعاوى الباقية امام المحكمة العسكرية الدائمة. وهناك ملف ثامن في حقه ايضا امام القضاء العادي يتعلق بمحاولة خطف في البقاع.

وبحسب ياغي ان "ابو طاقية" وابنه عباده وقريبه نقلوا في سياراتهم العسكريين الذين احتجزهم المسلحون، الى منزل موكله في المقر نفسه للجامع المعروف بإسمه، وباتوا ليلة عنده، وان مسلحي"النصرة" و"داعش" اخذوهم بالقوة والتهديد من منزله، بحسب رواية عباده له، مشيرا الى ان موكله اقر في التحقيق معه باتجاره بالسلاح نافيا ما عداه من التهم الملاحق فيها.

وخلال عام 2015 اصدرت المحكمة العسكرية الدائمة حكمان في حق "ابو طاقية" غيابيا. ودانته في الاول بتهمة الانتماء الى "جبهة النصرة" وقضت بالحبس المؤبد . والحكم الثاني دانه بالاتجار بأسلحة وقضى بحبسه سنة وشهرا".