الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

8 و 14 آذار تقاسمتا المقاعد في LAU بيروت... "القوات" و"المستقبل" فازا في حرم جبيل

المصدر: "النهار"
8 و 14 آذار تقاسمتا المقاعد في LAU بيروت... "القوات" و"المستقبل" فازا في حرم جبيل
8 و 14 آذار تقاسمتا المقاعد في LAU بيروت... "القوات" و"المستقبل" فازا في حرم جبيل
A+ A-

لم تغير #الانتخابات الطالبية التي جرت في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) من واقع التوازنات السياسية والحزبية التي كرستها انتخابات العام الماضي، فجاءت النتائج وكأنها نسخة طبق الأصل باستثناء تقاسم المقاعد والتعادل بين 14 آذار و 8 أذار في حرم بيروت، فيما حسمت 14 أذار المعركة لمصلحتها في حرم جبيل بفوز كاسح بـ10 مقاعد مقابل 4 لـ8 أذار.  وبعد اصدار النتائج رفض كل من ممثل حزب الطاشناق وممثل الكتلة الشعبية (فرع بيروت) احتسابهما على قوى 14 اذار. ليعاد خلط الاوراق من جديد بفوز قوى 8 اذار في بيروت بـ7 مقاعد وتحالف "المستقبل" و"القوات" بـ 5 مقاعد  و3 للمستقلين موزعين على الكتلة الشعبية والطاشناق واخر منفرد.

انتهت المعركة السياسية التي خاضتها الاطراف في الجامعة اللبنانية الأميركية بشعارات طالبية، بهدوء بعدما صوّت الطالب من طريق الإنترنت، ما يعني أن الحملات والتجمعات لم تكن على تماس مباشر، فلم تسجل حوادث تذكر، فيما اشرفت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات على العملية، من دون أن تسجل أي خروق غير طبيعية، فيما تابع الطلاب دروسهم كالمعتاد في حرمي الجامعة في بيروت و #جبيل.

 واختتمت الانتخابات في الجامعة بعد يوم طويل بدأ في السادسة صباحاً بالتصويت عن طريق الانترنت في الحرمين، واستنادًا إلى نظام One man one vote للسنة الثانية توالياً. وعلى رغم التحالف الذي نشأ بين قوى 8 اذار والحزب التقدمي الاشتراكي، لم تستطع تلك القوى الفوز بالمقاعد، حيث حصلت على 7 مقاعد في بيروت و4 مقاعد في فرع جبيل، ليكون مجموع المقاعد 11 مقعداً، بينما تمكن تحالف "تيار المستقبل و"القوات اللبنانية" من الفوز بحصوله على 5 مقاعد في بيروت، و10 مقاعد في فرع جبيل، ليكون مجموع المقاعد 15 مقعداً، بينما نال المستقلون مقعدين، واحد في حرم بيروت وآخر في حرم جبيل، بينما رفض كل من كوركن بابازيان (الطاشناق) وجوني مسلماني (الكتلة الشعبية) احتسابهما على تكتل "المستقبل" و"القوات".

وستجرى السبت انتخابات رئاسة فرع الطلاب، ففي بيروت يرجح أن ينال الطالب الفائز المستقل منصب رئاسة الهيئة الطالبية كون التعادل كان سيد الموقف بين 8 و 14، بينما سيفوز في فرع جبيل تحالف "المستقبل" و"القوات" برئاسة الهيئة الطالبية.

جرت العملية الانتخابية في يوم دراسي عادي وسط أجواء هادئة في الحرمين، وغابت عنها المظاهر الانتخابية التقليدية في ظلّ مراقبة مندوبي "الجمعيّة اللبنانيّة من أجل ديمقراطية الانتخابات" وإدارة الجامعة. وانتهت الانتخابات عند الرابعة بعد الظهر لتسجل نسبة الاقتراع الأعلى في تاريخ الجامعة، وبلغ عدد الناخبين 5271 والمقترعين 4347، وبلغت نسبة الانتخاب 82,47 في المئة، في حين فاز ستة مرشحين بالتزكية يمثلون 1945 ناخباً ممن لم يشاركوا في الانتخابات. وقد صدرت النتائج فور انتهاء عملية الاقتراع في بيروت في كليات: التصميم والعمارة، الآداب والعلوم، وكلية عدنان القصار لإدارة الأعمال. وفي جبيل كليات: التصميم والعمارة، الآداب والعلوم، كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال، الهندسة، وكلية الصيدلة.

يذكر أن تحالف 8 أذار ("حزب الله"، حركة أمل" التيار الوطني الحر) مع الاشتراكي قد خاض الانتخابات الطالبية عبر لائحتين في جبيل وبيروت أسماهما "سوا". أما 14 أذار وخصوصاً تحالف "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" فخاض أيضاً الانتخابات في الحرمين عبر لائحتين أسماهما "Step Forward". 

وفور صدور النتائج، أصدر رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا بياناً، عبر فيه عن تقديره للطلاب على هذا الإنجاز الديموقراطي المعبّر والذي يحتذى في الحياة العامة. كما هنّأ نائبة رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم والعميدين رائد محسن ومكرم عويس على جهودهما وإدارتهما للعملية الانتخابية. وأشار إلى أنّ الانتخابات الطالبيّة في الجامعة اللبنانية الأميركية تقليد قديم وجزء أساسيّ من تراثها الديموقراطي والمعرفي. واعتبر أنّ التصويت عبر الانترنت يثبّت ريادة الجامعة ويصلح لأن يكون أمثولة تحتذى في لبنان كما في كلّ دول المنطقة لإعلاء شأن الديموقراطية وحرية التعبير لدى الناخبين. وشدّد جبرا على أهميّة المبادئ التي تعتمدها الجامعة عند إجراء الانتخابات الطالبية وفي مقدمها الشفافية، وتأمين المساواة بين كلّ الطلاب، وحرية التعبير عن الرأي من خلال اعتماد التصويت عبر الانترنت.

اقرأ أيضاً: بالأسماء والأرقام... نتائج الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم