الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سوريا تتشبث بحلم المونديال... كلمة الفصل في سيدني

المصدر: "النهار"
أحمد محيي الدين
سوريا تتشبث بحلم المونديال... كلمة الفصل في سيدني
سوريا تتشبث بحلم المونديال... كلمة الفصل في سيدني
A+ A-

تمسك المنتخب السوري لكرة القدم بحلم التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم والتي تستضيف نهائياتها الملاعب الروسية الصيف المقبل، إذ انتزع تعادلاً مستحقاً من ضيفه الأوسترالي 1 – 1 على ملعب  "جيبات ستاديوم" في مدينة مالاكا الماليزية المعتمدة أرضاً للسوريين بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد في ذهاب الملحق الآسيوي.
وكان يمكن لـ"نسور قاسيون" الخروج بنتيجة أفضل لو استغلوا الفرص الكثيرة التي سنحت أمامهم، وكانوا نداً قوياً للفريق الأوسترالي الذي يمتلك لاعبوه خبرة أوروبية كبيرة إذ يحترف غالبيتهم في نوادي القارة العجوز.


ووضع لاعب بوخوم الألماني روبي كروز أوستراليا في المقدمة بعدما تابع تصويبة من لاعب هيرتا برلين ماثيو ليكي في الدقيقة 40 مستغلاً سوء التغطية الدفاعية، وفي الدقيقة 85 أدرك مهاجم الأهلي السعودي عمر السومة التعادل لسوريا من ضربة جزاء احتسبت له بعدما تعرض لخطأ من ماثيو ليكي.
وتستضيف أوستراليا ، الساعية الى التأهل للمرة الرابعة على التوالي، مباراة الإياب الثلثاء المقبل. وسيتأهل الفائز لمواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي "كونكاكاف".



واعترف المهاجم السوري فراس الخطيب بعد اللقاء ان فريقه كان الأفضل على مدار الشوطين، واضاف: "المهم اننا اقتنصنا التعادل وهذه نتيجة أفضل من الخسارة، فالمنتخب الاوسترالي ليس أقوى من الايراني أو أي منتخب آخر في المجموعة التي لعبنا فيها ضمن التصفيات، الشوط الأول من الملحق انتهى بسلبياته وايجابياته، والشوط الثاني سيكون في سيدني ينبغي ان نقدم كل ما عندنا خصوصاً انها ستكون صعبة جداً لأن الاوستراليين سيلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم".
وينبغي على منتخب "نسور قاسيون" تحقيق الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف مع منتخب "الكنغر".
ويمكن لمدرب سوريا أيمن الحكيم ان يبني خططه على الأداء الذي قدمه الفريق في الشوط الثاني لا سيما بعد دخول مارديك مارديكيان وفراس الخطيب، إلا ان المنتخب قد يفتقد لعمر خريبين بسبب الايقاف، فضلاً عن بعض إصابات بعض اللاعبين لا سيما على مستوى خط الدفاع. ولا يعد المنتخب الأوسترالي أفض إذ سيكون تحت الضغط في لقاء الثلثاء وهذا ما يتطلب الروية من السوريين واللعب بتكتيك عال، والاعتماد على الروح القتالية العالية التي كانت الدافع لوصولهم الى هذه المرحلة بعد رحلة تصفيات مضنية وبعيداً عن القواعد بسبب الحرب والدمار في البلاد.
وخرج آلاف السوريين في العاصمة دمشق للاحتفال بالنتيجة الايجابية، وجابت مسيرات سيارة مختلف مناطق العاصمة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم