الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خامنئي يدعو بعد استقباله إردوغان إلى اتخاذ إجراءات ضد انفصال كردستان

خامنئي يدعو بعد استقباله إردوغان إلى اتخاذ إجراءات ضد انفصال كردستان
خامنئي يدعو بعد استقباله إردوغان إلى اتخاذ إجراءات ضد انفصال كردستان
A+ A-

اتخذت أنقرة وطهران زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لإيران أمس، وسيلة لتجديد معارضة الجانبين القوية للاستفتاء الذي أجراه أكراد العراق الأسبوع الماضي على استقلال اقليمهم، بينما شددتا على التزام مناطق "خفض التصعيد" في سوريا التي يتشارك فيها البلدان مع روسيا.     

وبث التلفزيون الإيراني أن مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي صرح عقب استقباله إردوغان، إنه يجب على تركيا وإيران منع إقليم كردستان العراق من إعلان الاستقلال. وقال: "يجب على تركيا وإيران اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد الاستفتاء... أميركا وإسرائيل مستفيدتان من الاستفتاء... تريدان إقامة إسرائيل جديدة في المنطقة... استفتاء انفصال أكراد العراق عمل من أعمال الخيانة تجاه المنطقة بأسرها".

وصرّح الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد لقائه اردوغان الذي يزور ايران للمرة الاولى منذ 2015، أن "بعض القادة في كردستان العراق اتخذوا قرارات خاطئة يجب تصحيحها". وقال: "ايران وتركيا والعراق مضطرة الى اتخاذ اجراءات جدية وضرورية"، مشيرا الى الردود التي وعدت بها الدول الثلاث بعد الاستفتاء على الاستقلال الذي أجري في 25 أيلول في كردستان.

ونددت أنقرة وطهران بشدة بهذا الاستفتاء، ذلك انهما تتخوفان من ان يعلن أكراد العراق الاستقلال عن بغداد مما يمكن ان يؤجج النزعة الانفصالية لدى الاقليات الكردية في تركيا وايران. كما أنهما فرضت حظراً جوياً الى جانب بغداد على كردستان العراق، فيما علقت إيران تبادل النفط مع الإقليم.

وحذر اردوغان من اتخاذ اجراءات "أشد صرامة"، مؤكدا أن "لا مهرب" للإقليم الذي قال إنه سيبقى "معزولا".

وفي ما يتعلق بالنزاع السوري، تقف تركيا إلى جانب الفصائل المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد، الذي تدعمه ايران عسكريا. فقد شدد روحاني واردوغان على نتائج مفاوضات السلام التي يرعاها بلداهما بالإضافة الى روسيا، حليفة الأسد.

وأثار روحاني واردوغان موضوع انتشار القوات المشتركة لهذه الدول الثلاث للتحقق من التزام الاتفاق في بعض "مناطق خفض التصعيد"، وهو قرار اتخذ منتصف أيلول.

وأوضح أنه "من وجهة نظر (ايران وتركيا)، العراق وسوريا هما كيانان لا يتجزآن ومستقلان. لن نقبل بتغييرات" حدودية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم