هدف إسرائيل 145 كلم2 لبناء "الهيكل - الرمز"
04-10-2017 | 22:47
تبدو السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة، ومعها "فتح" و"منظمة التحرير"، مُقتنعة بأن تبنّي أميركا استراتيجيا تأييد "الإسلام السياسي" المُعتدل الذي تقوده تركيا أردوغان هو الذي دفع حركة "حماس" إلى تنفيذ انقلابها في غزّة. وتبدو مُقتنعة أيضاً بأنّ الانقلاب كان يُفترض أن يكون نقطة انطلاق "الربيع العربي" الذي بدأ في تونس عام 2010. وقد عبّر عن ذلك مسؤولون فلسطينيّون في خُطبهم أمام تجمّعات شعبيّة عربيّة، الأمر الذي أثار حفيظة التونسيّين الذين تمسّكوا بكونهم الإشارة الأولى إلى "الربيع" المذكور. وتبدو السلطة نفسها مُقتنعة ثالثاً، بأنّ المرحلة الأولى من الاستراتيجيا الأميركيّة المُشار إليها كانت وضع الإسلاميّين الفلسطينيّين يدهم على "منظّمة التحرير" عبر الانقلاب على رئيسها ورئيس "السلطة" محمود عباس وقد تمّ ذلك بنجاح جزئي لأن "حماس" عجزت بعد سيطرتها على غزّة عن الانتقال للسيطرة على الضفّة الغربيّة. ومن الطبيعي أن تكون إسرائيل ورغم حلفها الاستراتيجي مع أميركا ساهمت وعلى نحو غير مباشر في منع وقوع الضفّة في يد "حماس" لأنّها في نظر يهودها أكثر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول