تاجر فلسطيني في عين الحلوة يقيم دعاوى قضائية على بلال بدر وقيادات في "فتح"

في سابقة هي الاولى من نوعها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، اقام التاجر الفلسطيني في المخيم اسامة ابرهيم دعاوى قضائية على قيادات في حركة "فتح" وعلى الاسلامي المتشدد بلال بدر، مطالباً بتعويض الاضرار الجسيمة التي لحقت بممتلكاته في المخيم نتيجة الاشتباكات المسلحة التي وقعت في المخيم بين حركة فتح والقوة المشتركة الفلسطينية من جهة وبين مجموعات بلال دبر وبلال العرقوب من جهة ثانية والتي اسفرت في جولتيها في شهري نيسان وآب عن سقوط 11 قتيلاً وأكثر من 84 جريحاً، اضافة الى تدمير وتضرر وحرق نحو 220 منزلاً، فضلاً عن عشرات المحال التجارية وسنترالات الهاتف، مما ادى ايضاً الى تضرر شبكتي الكهرباء والمياه بحيث لم تعد دورة الحياة الى طبيعتها حتى اليوم خصوصاً في حي الطيري والشارع الفوقاني.

وقال ابرهيم انه اقام الدعاوى على أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني صبحي ابو عرب، اضافة الى بدر، بسبب الاشتباك المسلح الذي شهده عين الحلوة في 7 نيسان 2017 وامتد لغاية 17 منه، والذي ادى الى تضرر ممتلكاته بشكل بالغ، وقدرت وفق خبير محلف لدى المحاكم اللبنانية بنحو نصف مليون دولار.

واوضح ان "جنى عمره تبخر نتيجة هذا الاشتباك المسلح وقد انتظر اشهراً لكي يتم التعويض عليه، لكن بلا جدوى". واضاف "لجأت الى الدولة والقضاء اللبناني لتحصيل حقي من الذين تسببوا بخسارتي ممتلكاتي، وتقدمت بشكوى امام النيابة العامة التمييزية حيث اصدر القاضي سمير حمود قراراً بإحالتها على النيابة العامة العسكرية ومن ثم تمت احالتها على جهاز أمن الدولة للتحقيق بناء على قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر".