إحدى كليات كامبريدج تفتح أبوابها للمتحولين جنسياً: "كثيرون حبّذوا الفكرة"

قررت كلية "موراي ادوارد كولدج" وهي إحدى كليات جامعة #كامبريدج المخصصة للفتيات حصرا، إعادة النظر في قوانينها الداخلية للسماح للطالبات من المتحولين جنسيا بالالتحاق بها. 

وقالت رئيسة "موراي ادوارد كولدج" باربارا ستوكينغ في بيان "للبقاء أمينين على رسالتنا، نقر بحق أي شخص يعرّف عن نفسه بأنه امرأة أيا كان جنسه عند الولادة، في التقدم للدراسة لدينا".

وأوضحت الجامعة عبر موقعها الالكتروني أن "كثيرين منا حبذوا فكرة أن #الجنس ليس محصورا بخيارين كما أبدوا قلقهم من أن تضر الهويات الجنسية الضيقة الأفق بالمجتمع والأفراد على السواء".

وأشارت إلى أنها تدعم "الطلاب الذين لا يرغبون في التعريف عن أنفسهم كرجال أو نساء".

وبذلك، في وقت تنتهي مهلة الترشيحات للالتحاق بالجامعة في 15 تشرين الاول، أعلنت جامعة "موراي ادوارد كولدج" أنها ستأخذ في الاعتبار ملفات الطلاب "الذين عُرّف عنهم على أنهم ذكور عند الولادة لكنهم أخذوا اجراءات للعيش كنساء أم أنهم باتوا نساء بنظر القانون".

ولفتت إلى أنها ستعمد إلى دراسة كل ملف على حدة على قاعدة "مصلحة الشخص" المعني.

لكن برأي جيرمان غرير التي درست في كلية "نيوهايم كولدج" وهي إحدى الكليتين الأخريين في جامعة كامبريدج المخصصة للطالبات، فإن هذا القرار سخيف.

وقالت لصحيفة "ديلي تلغراف"، "إذا كانوا يعتقدون أن جنس الشخص لا يمكن حصره بخيارين فيجب عندئذ أن يكونوا مؤسسة مختلطة".