الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قتلى وجرحى في إطلاق نار داخل مقر البحرية الاميركية في واشنطن (بالصور)

المصدر: "رويترز" - "النهار"
A+ A-

أعلنت "البحرية الأميركية" عن سقوط 12 قتيلا في إطلاق النار داخل مقر البحرية في واشنطن. وقالت المسؤولة في شرطة واشنطن كاثي لينير ان القناص الذي نفذ الهجوم قتل بعد ملاحقته من الشرطة وعناصر الـ"اف بي اي". وافيد لاحقا انه يدعى أرون الكسس (34 سنة) وهو متعاقد مدني يعمل المنشأة، كما أكدت مقتل أحد رجال الشرطة، مشيرة الى أن هناك المزيد من القتلى. ولفتت الى أنه من المرجح أن قناصين يلاحقان من قبل الشرطة الأول أبيض اللون والثاني أسمر البشرة. 


وكان ناطق باسم الشرطة الأميركية قال إن "مسلحاً أصاب أربعة أشخاص في مقر البحرية بينهم ضابط من شرطة كولومبيا"، وهم في حالة "حرجة"، وفق ما أشارت وسائل اعلام أميركية.


هذا وأوضح مراسل "النهار" في واشنطن هشام ملحم أن القناص الذي استهدف مقر البحرية استخدم رشاش "AR 15" المعتمد من الجيش الاميركي، مشيراً الى أن اطلاق النار حصل داخل المنشأة العسكرية ولا ترجيحات حتى الساعة حول الجهة الفاعلة في ظل تكتم على هوية القناص. ولفت الى ان المنشأة التي تم الاستهداف داخلها تعتبر شديدة التحصين من الناحية الامنية، ويصعب دخولها من دون رخصة او مرافقة عسكرية. 


وفي معلومات اضافية لـ"النهار"، أن الرئيس الاميركي باراك أوباما، الذي كان يحصل على تقارير دورية حول الحادث من مسؤولين في وزارة الامن الوطني ومن مساعديه المعنيين بمكافحة الارهاب، طلب مواصلة التنسيق بين مختلف الاجهزة المحلية والفيدرالية بما في ذلك سلاح البحرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الـ"أف بي آي". كما أن هناك تقارير تتحدث عن مسلحين او ثلاثة شاركوا في الهجوم، احدهم يرتدي بذة عسكرية قتالية.


وارسل مكتب التحقيقات الفدرالي فريقا للتدخل الى الموقع الذي تحلق فوقه مروحيات بينما اقتحم عناصر من الشرطة المبنى 197 حيث يعتقد ان مطلق النار تحصن في احدى قاعاته. وانزلت مروحية للشرطة رجلا بزي اسود على سطح احد مباني المجمع، وبعد دقائق من ذلك حطت مروحية اخرى داخل الحرم. واكدت البحرية التي أمرت موظفي الموقع بالاحتماء في "ملجأ في المكان"، "ان اجهزة الاغاثة في المكان". وأشار البنتاغون الى انه تم تكثيف الاجراءات الأمنية في محيط مبنى البحرية. 


 


 


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم