الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل من "عقيدة إستراتيجية" أميركية في الشرق الأوسط

الدكتور ناصيف حتي
Bookmark
هل من "عقيدة إستراتيجية" أميركية في الشرق الأوسط
هل من "عقيدة إستراتيجية" أميركية في الشرق الأوسط
A+ A-
هنالك تقليد راسخ في السياسة الخارجية للولايات المتحدة قوامه أن كل رئيس يأتي في بداية عهده بما يعرف بعقيدة إستراتيجية تحمل إسمه. عقيدة تعكس رؤيته، تجاه مخاطر قائمة أو محتملة تحتل الأولوية على جدول الأهداف والمصالح الإستراتيجية الأميركية. وللتذكير ببعض أهم هذه الإستراتيجيات غداة الحرب العالمية الثانية نشير إلى عقيدة ترومان أو استراتيجية احتواء الخطر السوفياتي على حدود تركيا واليونان، وعقيدة أيزنهاور لدعم الدول التي تواجه الخطر السوفياتي والشيوعية في الشرق الأوسط، وعقيدة نيكسون لدفع الحلفاء الآسيوين إلى المشاركة بشكل أكبر في الدفاع عن ذاتهم، وعقيدة كارتر القائمة على التهديد باللجوء إلى القوة عند الحاجة للدفاع عن المصالح الأميركية في الخليج، وعقيدة ريغان التي تمحورت حول الخطر السوفياتي في أفغانستان ومواجهته وعقيدة كلينتون أو عقيدة الإحتواء المزدوج ضد إيران والعراق، وعقيدة بوش الخاصة بأفغانستان أيضاً، وعقيدة أوباما أو "القيادة من الخلف" خوفًا من الإنجرار للغرق في "المستنقع" الشرق الأوسطي والأوكراني.     مجمل هذه العقائد تمحورت بشكل أساسي حول الشرق الأوسط أو حول جواره المباشر مما يعكس مركزية الموقع الجغرافي الإستراتيجي لهذه المنطقة في العالم خلال الحرب الباردة وبعدها أيضًا إلى يومنا هذا. ولا بدّ من التذكير أنه في لحظة معينة غداة إنتهاء الحرب الباردة كان هنالك شعور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم