لا يمكن النظر الى حلم الاكراد بدولة، أو سعي الكاتالونيين الى مثلها، كمفاجأتين تعاكسان مسار العولمة. فقبلهما خرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبي الذي جاءت ولادته عنوانا لتكريس وحدة المصالح اداة لإسقاط الحدود. وقبلهما، سمح انهيار الاتحاد السوفياتي في كانون الأول 1991 بولادة دول قومية على أنقاضه، باستثناء الشيشان وتتارستان. وقبل ذلك، بدأت اسكوتلندا تستعد للخروج من عباءة المملكة المتحدة (بريطانيا) العام المقبل، رفضا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، والسوق الأوروبية المشتركة. هل في المشهد عودة للقوميات؟ اذا كان كذلك، فما الذي يبرر مطالبة الكاميرونيين الناطقين بالانكليزية بالانفصال عن الكاميرونيين الناطقين بالفرنسية، وهم بلد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول