بري من المصيلح لقواعده: "هلمّوا الى الانتخابات واستعدوا"

مع انتهاء مراسم إحياء عاشوراء التي سيطرت على المشهد الاعلامي في البلاد والتي ترافقت مع التسوية التي توصل اليها مجلس الوزراء وأنهت الاضرابات في الشارع ووصول زيادة الرواتب الى جيوب الموظفين بعد تطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب، تعود الحرارة السياسية الى سابق عهدها في العاصمة بعد عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري من المصيلح الى عين التينة. ولم تكن بصماته بعيدة عن "فتوى" الاخراج في مجلس الوزراء والتي جرى الاتفاق عليها في ظل الحديث عن "عاصفة" بين الرئاستين الاولى والثانية بعد إبطال المجلس الدستوري قانون الضرائب. ولم يخفِ بري بعضاً من "العتب" على المجلس وإن كان في النهاية يسلّم بالنتيجة التي وصل اليها واحترامها.  في الجلسة الاخيرة للحكومة في قصر بعبدا، توقف كثيرون عند قول رئيس الجمهورية ميشال عون: "هذه حكومة العهد ويجب ان تنجح" لأنه ادلى بعكس هذا الكلام عند بداية ولايته. وكان للاتصال الذي اجراه بري بعون "الوقع الايجابي" على العلاقة بين الرجلين بعد عودة الاخير من زيارته الرسمية الى باريس، وسبقه اتصال بينهما بعد رجوعه من الامم المتحدة لم تعلن عنه دوائر القصر...