الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحجار: معالجة الوضع بالانسحاب من سوريا

A+ A-

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار، في محاضرة القاها أمام القادة الكشفيين لمفوضية "كشافة لبنان المستقبل" في شحيم، ان "سوريا تعيش اليوم في ظل نظام عدو شعبه، يقصف شعبه بالبراميل المتفجرة وبصواريخ سكود وبالطائرات التي تقصف للمرة الاولى ليس العدو الاسرائيلي انما بلدات وقرى آمنة، ويدمر منازل على رؤوس المدنيين الابرياء الذين كل ذنبهم انهم طالبوا بالاصلاح والحرية والديموقراطية ".
وقال: "ان ما يحكى عنه في جنيف هو تسوية يتنازل فيها النظام السوري عن هذا السلاح الكيميائي الذي يمتلكه وعن كيفية تدميره، ووجود الابرهيمي هو للبحث في مخرج سياسي للوضع الحاضر في سوريا، وهذا حتما لا يستقيم مع وجود الرئيس السوري بشار الاسد في سدة الحكم لانه يستحيل ان يستعيد الاسد الحكم لاسباب هي على علاقة بارادة الشعب السوري الذي يدفع يوميا الثمن دمارا وقتلا وتهجيرا وعشرات الشهداء. هذه النتيجة هي كارثة بالنسبة لايران بان تفقد الساحة السورية وان تفقد هذا التواصل مع لبنان وحزب الله الفصيل الاساسي الذي انشأته في لبنان، لذلك فان مصلحة ايران هي بان تبقى الحرب في سوريا قائمة".
وفي الوضع الداخلي قال: "هناك خطران اساسيان يتهددان الوضع في لبنان. الاول هو التورط في الداخل السوري والذي عبرنا كتيار مستقبل وكقوى 14 اذار عن رفضنا له. اما الخطر الثاني، فهو هذا السلاح المتفلت الخارج عن الشرعية والذي يضرب هيبة الدولة، هذا السلاح الذي سمي زورا وبهتانا سلاح مقاومة، هذا السلاح الذي اصبح خارجا عن الدولة من خلال الامن الذاتي ويتهددها، سلاح اثبت بالملموس بانه موجه ضد الدولة وليس معها".
وختم الحجار: "هذه المعالجة تستدعي تأليف حكومة منتجة تنطلق من ثوابت اعلان بعبدا الذي يعتبر خارطة طريق سياسية للمرحلة القادمة، وثوابت الرئيس المكلف وفخامة رئيس الجمهورية الرافضة للتعطيل ولشل البلد وللوجوه الاستفزازية، معالجة تستدعي بالتوازي حوارا ينطلق من دعوات رئيس المجهورية ودعوات الرئيس سعد الحريري الذي قال بضرورة تأليف حكومة واقامة وحوار يتناول موضوع السلاح وكيفية حماية لبنان، وهو ما نتلاقى به مع الرئيس نبيه بري الذي قال بعدم جواز وجود السلاح شمال الليطاني وضرورة انسحاب الجميع من سوريا، وربما الحوار المطلوب ينطلق من هذه النقاط".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم