الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المسألة السورية

الدكتور فريد الخازن ¶
Bookmark
المسألة السورية
المسألة السورية
A+ A-
سوريا ما بعد "داعش" انتقلت من حالة الى أخرى: من النزاع الى المسألة، شأنها شأن المسائل التاريخية الشائكة، والاكثر شهرة في المنطقة "المسألة الشرقية" في القرن التاسع عشر. في الحالة المعاصرة للمسألة، الدولة السورية حلّت مكان الامبراطورية العثمانية والدول الكبرى والاقليمية مكان الدول الاوروبية المتنافسة في ما بينها وعلى النفوذ داخل الامبراطورية، "الرجل المريض" في تلك الحقبة.  في الآونة الاخيرة جاء التوافق جامعاً لانهاء وجود التنظيمات الارهابية، "داعش" وسواه، في العراق وسوريا. ومن هنا تبدأ مرحلة جديدة من النزاع السوري في اشتباك سياسي لا يخلو من الميدان في حال الضرورة. "خفض التصعيد" الاول في جنوب البلاد تم اقراره، أما الحلقات الاخرى لـ"مناطق خفض التصعيد" فلا تزال قيد التداول، وهذا بحدّ ذاته مشروع خلافي بين الدول المعنية، الراعية والمعارضة والمشككة.فبالاضافة الى الاطراف السوريين، النظام ومجموعات المعارضة، لدول عدة اجندات مختلفة داخل البلاد وخارجها. روسيا، الطرف الدولي الاكثر نفوذاً، معنية بالاوضاع السورية بقدر ما هي حريصة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم