التجريد لدى منى السعودي أليس هندسةً لإيقاع الغياب؟!
27-09-2017 | 22:54
يستحق معرض منى السعودي أكثر من زيارة وقراءة. هذا المعرض الرحب، الغني، المختبِر، والذاهب عمقاً، في تجريدات الرسم والنحت، كان بدأ في "صالة صالح بركات"، كليمنصو (مسرح المدينة سابقاً)، خلال شهر أيلول الجاري، ويستمر إلى الثامن والعشرين من تشرين الأول. لا ثرثرة. لا بوح. لا انكشاف عواطف. لا انفعالات. لا تأوّهات. لا دموع. لا ابتسامات. بل اختصار. الاختصار هو الوهج الوحيد المتبقي من تجريد المعنى، للتعبير عن هندسته، عن وجوده. عن كيانه. عن سطحه. عن حجمه. عن شكله. عن فضائه. وعن هواجس التأويل فيه.أليس القبض على ما لا يُقبَض عليه، من دون أسره في معنى، يمثّل جوهراً من عبقرية الفنّ مطلقاً؟! أليس هو الظلّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول