الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل ترقص لك زوجتك؟... "أنت فايق ورايق"!

عبدالمنعم فهمي
هل ترقص لك زوجتك؟... "أنت فايق ورايق"!
هل ترقص لك زوجتك؟... "أنت فايق ورايق"!
A+ A-

من الذي ترقص له زوجته حالياً وتحديداً في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها البلاد من غلاء معيشة وسوء الأحوال الاقتصادية. هذا التساؤل طرح خلال الساعات الماضية، وتحديداً عقب بث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فتوى الشيخ محمود شلبي، الذي قال إن رقص المرأة أمام زوجها جائز ولا شيء فيه لأنه لا عورة بين المرأة وزوجها. 


وتلقى شلبي السؤال خلال البث المباشر في موقع "يوتيوب"، من سائلة قالت: "ما حكم رقص المرأة؟"، فأجاب إن رقص المرأة أمام غير زوجها وغير المحارم فهذا يعد حراماً ولا يجوز. 

هذا السؤال وهذه الإجابة فتحا العديد من التساؤلات حول رقص المرأة للزوج. وهل يحدث ذلك بالفعل أم لا؟ في البداية، لا بد أن نعلم أن حكاية رقص الزوجة لزوجها بدأت تكون معروفة من خلال الأفلام المصرية التي تأتي بمشهد الرقص هذا قبل العلاقة الحميمة بين الزوجين، لكن في الواقع هذا المشهد يكون حاضراً في بعض الظروف دون غيرها.

الزواج الحديث:



لا شك في أن أي زواج حديث يشهد الكثير من الأمور التي يحاول من خلالها الطرفان الوصول إلى صيغ حياتية توافقية، ومن مختلف الجوانب، من أجل أن تمر هذه الأيام سعيدة بخاصة أن هذه الأيام تسمى شهر العسل.

بدون أولاد:


لا شك في أن عدم إنجاب أولاد في السنوات الأولى للزواج ربما يكون مشجعاً على ممارسة كل ما يضفي السعادة على الزوجين، وبمجرد الإنجاب يكون الحرص على عدم ازعاج الأبناء سواء كانوا رضعاً أم كباراً حيث تأخذ العلاقة منحى متحفظاً للغاية.

الاولاد عند جدهم:


 هناك حالات قليلة لاختلاف وقت للسعادة، لكن مع بعض التصرفات كإرسال الاولاد إلى الجد أو الجدة من أجل اختلاس بعض الوقت.

الرفاهية:


ربما تعيش بعض الأسر الثرية في رفاهية كبيرة، ما يتيح لها فرص العيش باستمتاع سواء في المنزل الواسع والكبير وبعيداً من أعين المتطفلين حتى لو كانوا من الأبناء، وهو ما لا يمكن تحقيقه في الأسر والطبقات الكادحة التي يعيش معظمها في حجرة واحدة أو اثنتين، وهناك العديد من الأبناء، ما لا يسمح بممارسة أي طقوس تعيد البهجة لوجه الحياة العابس. لكن، في النهاية ربما تتوافر الكثير من العوامل لكن الزوجة ربما لا تجيد الرقص!!


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم