الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الرئيسان اللبناني والفرنسي افتتحا معرض مسيحيو الشرق

الرئيسان اللبناني والفرنسي افتتحا معرض مسيحيو الشرق
الرئيسان اللبناني والفرنسي افتتحا معرض مسيحيو الشرق
A+ A-

افتتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس، معرض "مسيحيو الشرق: 2000 سنة من التاريخ" الذي يقيمه معهد العالم العربي في مقره في العاصمة الفرنسية. 

وكان الرئيس عون وصل برفقة الرئيس الفرنسي الى معهد العالم العربي، حيث كان في استقبالهما رئيس المعهد وزير الثقافة الفرنسي الاسبق جاك لانغ، المدير العام مجيب الزهراني، القيمة على المعرض رافايل زيادة، مديرة مركز اللغة العربية فيه ندى اليافي ومدراء الوحدات الادارية والثقافية في المعرض.

وبعدما اطلع الرئيسان عون وماكرون على كيفية تبدل الشكل الخارجي للمبنى وفق التقنيات الحديثة، رافق رئيس المعهد الرئيسين الى الطابقين الاول والثاني حيث استعرضا الاقسام الرئيسية لمعرض "مسيحيو الشرق: 2000 من التاريخ". ثم انتقل الجميع الى الطابق التاسع حيث تمت دعوة نحو 200 شخصية لبنانية وفرنسية من رجال دين وعلم وثقافة وتاريخ لحضور الاحتفال.

ونوّه ماكرون، في كلمة، بـ"علاقة فرنسا التاريخية بمسيحيي الشرق، وتحديدا منذ الملك فرانسوا الاول الى يومنا من دون توقف، خصوصا وان مسيحيي الشرق جزء لا يتجزأ منه وقد اسهموا في بنائه، وهم جزء من حقيقة لبنان كما من حقيقة فرنسا". 


وقال: "ان فرنسا كما فعلت دوما عبر التاريخ ستواصل حماية مسيحيي الشرق، وهي ستفعل ذلك لاظهار دورهم وحماية مكانتهم في تاريخ المنطقة. وانني اود هنا التعبير كم اني ارفض ان يتم اختصار الامور من خلال اظهار تناقض قائم في هذه المنطقة بين معسكرين وكأن حماية المسيحيين تقتضي بالمقابل القبول بأشكال التسويات كافة". 


وتابع: "ان حماية مسيحيي الشرق لا تعني الدفاع عن بشار الاسد ولكن ان نكون على قدر الضرورة التاريخية الواجبة وعدم السماح لاي مشروع سياسي ايا كان، بأن يمحو جذور التاريخ والايمان وحماية الذين يؤمنون بالههم ايا كان هذا الاله، هذه هي رسالة فرنسا وهذا هو الجسر الذي عبر الينا منذ زمن الملك فرانسوا الاول الى اليوم". 


من جهته، قال عون: "ان رسالتنا ان نحافظ على هذا الحضور المسيحي في دول المنطقة مهما بلغ الثمن من اجل الحفاظ على احترام حرية المعتقد والرأي والتعبير والحق في الاختلاف. دعونا لا نضع الظلم والظلامية يجتاحان ارض المسيح. تصوروا للحظة الشرق من دون المسيحيين. منذ ليل الازمنة شكلت هذه المنطقة عصارة ثقافات مختلفة لشعوب واديان توالت حتى قبل الديانات الموحدة. وهو ارث متراكم ولد ثقافة مشتركة فريدة. دعونا نحيي ثقافة الانفتاح على ثقافة التخويف كي نستطيع المضي قدما نحو السلام وانتصار المحبة". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم