مع اجتماع وزير الخارجية جبران باسيل بوزير خارجية نظام بشار الاسد في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة، يمكن القول إن "التسوية الرئاسية" التي أتت بالجنرال ميشال عون رئيسا اهتزت، مع مسارعة وزير الداخلية نهاد المشنوق الى اعلاء الصوت اعتراضا على خطوة وزير الخارجية التي جاءت بقرار شخصي منه (بغطاء من رئيس الجمهورية) من دون التشاور المسبق مع رئيس الحكومة، وخصوصا انها تتعلق بلقاء مثير للحساسيات وللخلافات الداخلية، على خلفية ان التواصل الرسمي مع نظام بشار في هذه المرحلة يأتي في سياق حملة "حزب الله" وقوى ٨ آذار للتطبيع الرسمي الكامل بين لبنان ونظام في سوريا، بالرغم من ان الازمة السورية لم تنته، ولم تتوقف الحرب،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول