ما رأي القادة في موقف عون بعدما برَّر بقاء سلاح "حزب الله"؟

بعدما حسم الرئيس ميشال عون الجدل حول حقيقة موقفه من سلاح "حزب الله" بتأكيده لصحيفة "الفيغارو" الفرنسية "ان هذا السلاح باقٍ الى أن تنفذ اسرائيل القرارات الدولية"... فربط بذلك مصير هذا السلاح بمصير تنفيذ القرارات وجعل قضية السلاح كالقضية الفلسطينية التي لم تحل منذ أكثر من 65 عاماً لأن هذا الحل رُبط بتنفيذ القرارات الدولية. فلو أن الرئيس عون ربط مصير سلاح الحزب بمصير الحل في سوريا لكان موضوعياً ولكان أبقى الأمل في اقامة الدولة التي لا سلاح غير سلاحها. إن موقف الرئيس عون هذا ليس جديداً، فقد أكده قبلاً لمحطة "سي بي سي" الفضائية المصرية لدى زيارته القاهرة بقوله: "طالما هناك أرض تحتلها اسرائيل، وطالما ان الجيش اللبناني لا يتمتّع بالقوة الكافية لمواجهة اسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود سلاح حزب الله لأنه مكمل لعمل الجيش ولا يتعارض معه".هذا الموقف للعماد عون وهو رئيس للجمهورية كان هو ذاته عندما كان رئيساً لـ"التيار الوطني الحر" ولـ"تكتل التغيير والاصلاح". ففي اللقاء المسيحي الوطني الذي انعقد في فندق "لورويال" (تموز 2008) أعلن نه "لا بدّ من تعزيز المقاومة كي لا...