الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المعارك في الرقة "ستشتد"... قائدة كرديّة تتوقّع تحريرها "خلال أقل من شهر"

المصدر: رويترز
المعارك في الرقة "ستشتد"... قائدة كرديّة تتوقّع تحريرها "خلال أقل من شهر"
المعارك في الرقة "ستشتد"... قائدة كرديّة تتوقّع تحريرها "خلال أقل من شهر"
A+ A-

توقعت قائدة عسكرية كردية في حديث الى "رويترز" أن تتمكن الفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة من طرد جميع مقاتلي تنظيم "#الدولة_الإسلامية" من آخر معاقلهم في مدينة #الرقة السورية خلال أقل من شهر.


وتحاصر فصائل كردية وعربية، تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، أعضاء التنظيم المتشدد في بضعة أحياء في شمال المدينة. وكانت الفصائل دخلت المدينة في حزيران، بعد قتال استمر شهورا، لتطويقها بمساعدة مقاتلات وقوات خاصة، بقيادة الولايات المتحدة.  


وقالت #جيهان_الشيخ_أحمد، المتحدثة باسم العملية العسكرية في الرقة: "كلما استمر الخناق، يكون رد فعل داعش (الدولة الإسلامية) أشرس". وأضافت: "في الأيام المقبلة، ستكون المعارك على أشد مستواها. المتوقع ضمن المخطط الذي رسمناه أننا سنتمكن من تحرير الرقة خلال أقل من شهر".  


وخسر تنظيم "#الدولة_الإسلامية" مساحات واسعة من الأراضي التي سيطر عليها في سوريا هذه السنة، تحت وطأة العمليات العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والجيش السوري المدعوم من روسيا من جهة أخرى.  


وتراجع مقاتلوه حاليا إلى معاقلهم الأخيرة في عدد من المدن والبلدات في القطاع الخصب على امتداد نهر الفرات في اتجاه الرقة. وقالت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي إن معركة السيطرة على المدينة دخلت مراحلها الأخيرة، بعد الاستيلاء على 80 في المئة من الرقة. 

وتقدمت، بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية، من 3 جهات. وقالت الشيخ أحمد إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يبدي مقاومة شرسة، ويزرع الكثير من الألغام حول مناطقه.


من جهته، قال شفكر هيمو، وهو قائد ميداني من قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق الرقة، إنهم يسعون الى "الالتقاء من محاور عدة" للضغط على الجيب الذي يسيطر عليه التنظيم. وأشار إلى أن مقاتليه واجهوا عددا أقل من القذائف الصاروخية والسيارات المفخخة في الآونة الأخيرة مع اعتماد المتشددين في شكل أكثر على القناصة. وقال: "كسر صفوف العدو ظاهر على أرض الواقع... "داعش" يحتمي بالمدنيين".   


وافاد قال قائد ميداني آخر في المدينة أن المرحلة الأخيرة من المعركة أثبتت أنها صعبة. ويقدر مسؤولو قوات سوريا الديمقراطية أن بين 700 والف مقاتل من التنظيم المتشدد يتحصنون في جيب بالمدينة.  

وقالت جيهان الشيخ أحمد إنها لا تتوقع منهم الاستسلام، كذلك لن تمنحهم قوات سوريا الديمقراطية أبدا ممرا آمنا للخروج من المدينة سالمين.


وأشارت إلى أن آلاف المدنيين ما زالوا محاصرين في المدينة، متهمة قناصة تنظيم "الدولة الإسلامية" باستهدافهم. وقالت: "تحصن داعش في المستشفى الوطني الذي يعتبره نقطة أساسية له"، مشيرة الى ان "قواتنا تحاصر المستشفى. لكننا لا نريد أن نلحق به أضرارا لكونه مؤسسة خدمية".  


في وقت سابق من هذا الشهر، قالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إن المستشفى الوطني هو آخر منشأة طبية تعمل في المدينة، رغم ضعف إمكاناته. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم