الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ماكرون بعد لقائه عون: سنعمل مع لبنان والامم المتحدة لمواجهة أزمة اللجوء السوري

ماكرون بعد لقائه عون: سنعمل مع لبنان والامم المتحدة لمواجهة أزمة اللجوء السوري
ماكرون بعد لقائه عون: سنعمل مع لبنان والامم المتحدة لمواجهة أزمة اللجوء السوري
A+ A-

اكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال مؤتمر صحافي مشترك، ان "اللقاء كان مكثفا وغنيا وعزز قناعاتنا المشتركة بضرورة العمل معا لمواجهة التحديات.


وقال: "لبنان يجب أن يبقى نموذجا للتعددية والتسامح والديمقراطية، وأنوه بالتقدم الذي حصل في البلاد منذ انتخاب رئيس الجمهورية، ولبنان حقق تقدما ملحوظا منذ انتخابكم خصوصا على صعيد اقرار قانون جديد للانتخابات العامة وضرب الارهاب".


كما اكد "حرص فرنسا تحرص وتشجيعها قيام دولة قوية في لبنان لضمان الأمن على المدى الطويل".


ولفت الى ان "فرنسا ستعمل مع لبنان والامم المتحدة لمواجهة أزمة اللجوء السوري"، مشيدا ب"جهود لبنان في استقباله للنازحين".


واشار الى ان "لبنان واجه ضربات كبيرة من الارهاب، وأحيي هنا شجاعة الجيش اللبناني".

من جهته  قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: "قمنا بتحليل واستعراض واقع الشرق الاوسط وبحثنا سبل الحل السلمي للأزمة السورية".


ولفت الى ان " فرنسا جاهزة لمشاركة لبنان ومساعدته في رحلة التجدد التي اطلقناها". 


واشار الى ان "الحرب في سوريا باتت قريبة من وضع اوزارها وبوادر الحل السلمي بدأت تلوح في الافق وننتظر نجاح المفاوضات. وذكرت الرئيس ماكرون ضرورة تنظيم عودة النازحين السوريين الى بلادهم، لاسيما ان مناطقهم باتت آمنة وعلى الامم المتحدة العمل على ذلك". 


واوضح عون انه "اثار موضوع الصراع العربي - الاسرائيلي حيث لا زالت اسرائيل تخرق السيادة اللبنانية في تحد فاضح للقرارات الدولية". وشدد على ان "تطبيق القرار 1701 هو أولويتنا للحفاظ على السلام في المنطقة، ونحيي الدور الهام الذي تلعبه القوات الفرنسية ضمن قوات اليونيفيل". 


وصول عون



 وكان عون استهل زيارة الدولة الى فرنسا بزيارة نصب الشهداء في ساحة النجمة في باريس عند قوس النصر، حيث وصل ترافقه اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون واعضاء الوفد اللبناني الرسمي، عند الساعة الرابعة والدقيقة العشرين بعد الظهر بتوقيت باريس (الخامسة والدقيقة العشرين بتوقيت بيروت)، وكان في استقباله وزيرة الدفاع والقوى المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي وحاكم باريس العسكري الجنرال برونو لو راي وحراس الشعلة وهم من المحاربين القدامى الذين خاضوا حروبا خارج فرنسا وعدد من المسؤولين السياسيين والمنتخبين.


وبعد عزف موسيقى الحرس الجمهوري الفرنسي النشيدين اللبناني والفرنسي، عرض الرئيس عون ثلة من حرس الشرف الفرنسي قبل ان يضع اكليلا من الزهر على نصب الشهداء. ثم عزف لحن الموتى ومعزوفة الشهداء، وتم الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، صافح بعدها رئيس الجمهورية اعضاء الوفد الرسمي الفرنسي وممثلين عن مختلف الوحدات العسكرية ومفوضي قوس النصر، وتوجه الى المنصة الخاصة بالسجل الذهبي حيث دون الكلمة التالية: "امام هذا النصب الذي يروي تاريخ فرنسا بحروبها وكبار رجالتها، انحني امام قبر الجندي المجهول الذي يبقى حيا من خلال هذه الشعلة التي لا تنطفىء، شعلة التفاني في خدمة وطن والتضحية بالنفس كي تحيا فرنسا".


ثم قدم الرئيس عون الى الوزيرة بارلي اعضاء الوفد الرسمي اللبناني قبل ان يتوجه مجددا الى نصب الشهداء حيث عزفت الموسيقى النشيدين الللبناني والفرنسي. وفي ختام الحفل عزفت الموسيقى لحن الجندي المجهول.


وانتشرت حشود من اللبنانيين المقيمين في فرنسا على جانبي جادة الشانزيليزيه ترحيبا برئيس الجمهورية، رافعين الاعلام اللبنانية وهاتفين بحياة الرئيس عون ولبنان. وقد ارتفع هتافهم لدى وصول الرئيس عون الى امام قوس النصر فلوحوا بالاعلام، وهتفوا "الله لبنان رئيس وبس"، كما رددوا أغاني وطنية واخرى خاصة بالرئيس عون على طول جادة الشانزيليزيه.


بعد ذلك، صعد الجميع الى الموكب الرسمي الذي أحاط به 35 دراجا و150 خيالا من حرس الجمهورية الفرنسية وانتقلوا الى قصر الاليزيه، عبر جادة الشانزيليزيه الممتدة من قوس النصر الى قصر الاليزيه وتقاطع مونتان، حيث ارتفعت على جانبي الطريق الاعلام اللبنانية والفرنسية. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم