الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" والممانعة وشعار "الرئيس المقاوم"... هل يتعرّض لبنان لمزيد من الضغوط الدولية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"حزب الله" والممانعة وشعار "الرئيس المقاوم"... هل يتعرّض لبنان لمزيد من الضغوط الدولية؟
"حزب الله" والممانعة وشعار "الرئيس المقاوم"... هل يتعرّض لبنان لمزيد من الضغوط الدولية؟
A+ A-
ليس موقف الرئيس عون جديداً في قضية سلاح "حزب الله"، وهو الذي وُصف بين قوى 8 آذار أنه "الرئيس المقاوم"، ليحدد من خلاله سياسة لبنان الخارجية، فلا يكترث الوزير جبران باسيل للقائه وليد المعلم رسمياً في نيويورك. ففي شباط الماضي أثارت مواقف الرئيس خلال زيارته القاهرة ردود فعل اقليمية ودولية، خصوصاً موقفه من مستقبل سلاح الحزب، إذ قال: "طالما هناك ارض تحتلها اسرائيل، وطالما ان الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة اسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود هذا السلاح لانه مكمل لعمل الجيش ولا يتعارض معه، بدليل عدم وجود مقاومة مسلحة في الحياة الداخلية. فسلاح "حزب الله" لا يتناقض مع مشروع الدولة الذي ادعمه واعمل لأجله، فهو جزء اساسي من الدفاع عن لبنان، في حين أن وجود "حزب الله" في سوريا هو ضد المنظمات الارهابية كجبهة "النصرة" و"داعش"، ولا يدخل في الصراع الاقليمي". لذا يحسم الرئيس عون في كل مرة تأكيد دعمه للحزب، على رغم كل الانتقادات الاقليمية والدولية. يؤكد الرئيس عون، منذ أن كان مرشحاً للرئاسة أنه يظل في موقع الحليف "للمقاومة"، أي لـ"حزب الله" تحديداً، ويعني ذلك وفق سياسيين أنه في الموقع الداعم لـ"محور الممانعة"، أي للتحالف الإقليمي العربي الذي يتحلق حول المركز الإيراني، وإن كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم