الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

غضب في مزيارة... الناطور المتّهم بخنق ريا واغتصابها "يعترف" (صور)

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
غضب في مزيارة... الناطور المتّهم بخنق ريا واغتصابها "يعترف" (صور)
غضب في مزيارة... الناطور المتّهم بخنق ريا واغتصابها "يعترف" (صور)
A+ A-

لم تستفق مزيارة بعد من هول صدمة اغتصاب ابنتها الشابة ريا فرنسوا الشدياق ابنة السادسة والعشرين سنة وقتلها، بعد جريمة شنيعة ارتكبها ناطور قصرهم باسل حمودي. 

فالغضب عارم والدعوة الى انتصار العدالة لريا تتواصل من مزيارة والجوار الزغرتاوي الى كل المناطق اللبنانية من أجل وضع حد جذري لهذه الجرائم المتمادية. ولهذا كانت الدعوة اليوم الى "إخراج السوريين النازحين الى البلدة"، كون المعتدي سوري الجنسية. وتوجه أصحاب الدعوة الى ريا المغدورة بالقول: "ما تخافي يا ريّا مزيارة بساكنيها ومغتربيها وكل محبّيها ما رح يرتاح بالنا ويغفوا عيونا غير ما نحقق العدالة! كلّنا ريّا!! مزيارة مش ممكن تقبل غير بالعدالة لريّا، انت تهني بشوفت يسوع يا احلى ملاك وتوصّي فينا والباقي علينا العدالة لـ ريّا مزيارة".  

مزيارة ودّعت ريا في عرس مهيب وهي التي كانت تتحضر لعرسها في الصيف المقبل، والحداد لم يعلن حقيقة في البلدة، بل أعلن الاهل والاقارب ليل السبت موعد عرس جماعي أقيم الأحد في كنيسة سيدة الانتقال بعدما زُيّنت الكنيسة وشوارع البلدة بالأبيض وأقواس البالونات البيضاء والوردية، وغَطّت الورود النعش الابيض على وقع الدبكة والطبول ورقصات الاصحاب، وتحوّل موكب الجنازة الى موكب زفة العروس خصوصاً أن خطيبها كريم قدم من افريقيا للمشاركة في العرس الجنائزي ومرافقة خطيبته قبل الانتقال إلى عليائها السماوي. 

الجريمة البشعة التي هزت البلدة ولبنان، حصلت بعدما دخلت ريا بيت اهلها في مزيارة للنوم آتية من السواقي في طريقها الى بيروت فغافلها الناطور باسل حمودي، ودخل عليها محاولاً اغتصابها فتصدت له، وحصل عراك بينهما تمكن بعده الجاني من الاعتداء عليها وخنقها، حيث أكد الطبيب الشرعي وفاة ريا اختناقاً. كما جمع مخفر مزيارة وشعبة المعلومات الادلة الجنائية وسحبوها لمقاربة البصمات. وبعدما ختم الطبيب الشرعي شهادته، مؤكداً حالة الوفاة خنقاً، نقل الصليب الاحمر الجثة بمؤازرة أمنية الى مركز الشمال الاستشفائي، ومن هناك الى المستشفى الحكومي في طرابلس لتشريحها بعد قرار المدعي العام. 



ووفق معلومات تمّ تداولها، قبض على الناطور باسل حمودي، المتهم الأول بقتل ريا، وذلك عبر مخفر مزيارة الذي سلّمه الى القوى الامنية. و"كان بقي في مزيارة ولم يفرّ هارباً بل مكث يراقب التطورات واعترف بأنه الفاعل ولم يحاول الانكار او الفرار، كما اعترف القاتل بأنه أقدم على اغتصاب ريّا ثم خنقها بواسطة كيس لونه ازرق مرمي امام مكب النفايات خارج منزل المغدورة بداخله محارم واشياء اخرى استخدمت في عملية القتل". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم