الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

التوطين على الأبواب: هكذا يتحقّق

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
التوطين على الأبواب: هكذا يتحقّق
التوطين على الأبواب: هكذا يتحقّق
A+ A-
يهدف هذا المقال إلى قرع ناقوس الخطر، بالتزامن مع تفاقم الأخطار الكيانية المُحدِقة بالمسألة اللبنانية، وفي مقدّمها خطر التوطين، مركِّزاً أولاً وأخيراً على مسؤولية اللبنانيين أنفسهم في درء هذه الأخطار أو في استدراجها، إما عن سابق تصوّر وتصميم، وإما عن قصور في النظر، وإما عن تواطؤٍ وتُصَاغُرٍ في العمل السياسي والوطني. لماذا تتفاقم الآن - الآن بالتأكيد - أخطار التوطين في لبنان، وعليه؟أولاً، لأن زمن تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة، قد لاحت نُذُرُهُ، ولأن لبنان مكسر عصا الأمم جميعها: الأمم القريبة، والأمم البعيدة على السواء.ثانياً، لأن أهل لبنان لا يعون تماماً أخطار هذا الزمن وتغيّراته الجيوسياسية. أو هم يعونها تماماً، لكنهم أقلّ حكمةً، وأصغر، وأحقر من أن يبتدعوا الأساليب والخطط، للوقوف في وجهها، ودحرها إلى الأبد.لا يعنيني في شيء، أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم