السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لبنان في نيويورك : ما له وما عليه

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لبنان في نيويورك : ما له وما عليه
لبنان في نيويورك : ما له وما عليه
A+ A-
عبّرت الكلمة التي القاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام الجمعية العمومية للامم المتحدة عن اجماع اللبنانيين، كما كان الخطاب الذي القاه بعد انتخابه رئيساً قبل سنة تقريبا، انطلاقا من انها بُنيت على نقاط يتفق عليها اللبنانيون ويظهر الرئيس من خلالها انه يمثل الجميع من دون استثناء، على اختلاف مواقفهم السياسية، وان ردود الفعل التي استبقت خطابه على خلفية تضخيم او تفسير موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب من موضوع النازحين قد ساهمت في اعطاء زخم للموقف الرسمي الذي عبّر عنه. فالكلمة تناولت في محورها الاساسي موضوع النازحين السوريين التي يلتقي كل اللبنانيين على ضرورة عودتهم الى بلادهم في اقرب فرصة ممكنة ايا تكن المقاربات المعتمدة من الافرقاء السياسيين او اختلاف هذه المقاربات، حتى بالنسبة الى البعض ممن يعتبر ان اثارة هذا الموضوع من اعلى منبر دولي لن تحصد في الداخل سوى مكسب سياسي باعتباره الحصان الرابح في هذه المرحلة جنبا الى جنب محاربة الارهاب، واختيار الموضوع هو نقطة موفقة وذكية، علما ان لبنان يرفعه في كل المحافل، والرئيس عون جسّد ما يتفق عليه اللبنانيون في هذا الخطاب ليس إلا، وذلك على عكس ما تضمّنه حديثه الصحافي الوحيد الذي ادلى به، وعلى عكس اللقاء الذي عقده وزير الخارجية جبران باسيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم