الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

موكسو تنفي علاقتها بالإعلانات الروسيّة على "الفسيبوك"... "لا نعرف من وضعها"

المصدر: أ ف ب
موكسو تنفي علاقتها بالإعلانات الروسيّة على "الفسيبوك"... "لا نعرف من وضعها"
موكسو تنفي علاقتها بالإعلانات الروسيّة على "الفسيبوك"... "لا نعرف من وضعها"
A+ A-


نأى #الكرملين بنفسه عن الجدل الدائر حول إعلانات يُنظر في مدى تأثيرها على الانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2016، مؤكدا أن موسكو لا علاقة لها بها. 

وقال المتحدث باسم الكرملين #ديمتري_بيسكوف للصحافيين: "لا نعرف من وضع الاعلانات على "فيسبوك" ولا كيف. لم نفعل هذا بتاتا. لم تكن للجانب الروسي أي علاقة بالأمر".


وجاء هذا التصريح بعد اعلان رئيس إدارة "#فيسبوك" #مارك_زوكربرغ الخميس أن الشركة ستسلم الى الكونغرس تفاصيل عن اعلانات متصلة بحسابات انشئت في روسيا، وأحيت الجدل حول الانتخابات الأميركية. 


في وقت سابق من الشهر، قال موقع "فيسبوك" إن نحو 470 حسابا وهميا من روسيا أنفقت نحو 100 ألف ولار بين حزيران 2015 وأيار 2017 على إعلانات نشرت وجهات نظر مضللة، واستغلت مواضيع سياسية واجتماعية مثيرة للانقسام، مثل العرق وحقوق المثليين والهجرة. 

وربطت الاعلانات بجهة روسية باسم "وكالة ابحاث الانترنت"، وهي مكتب سري في سانت بطرسبرج سماه الاعلام الروسي "شركة التصيد"، لأن موظفيها اتخذوا هويات مزيفة لكتابة مدونات وترك تعليقات.

وسيتركز تحقيق يجريه الكونغرس على كيفية تلاعب المصالح الروسية بالرسائل الواردة في الاعلانات. والتحقيق هو الأخير في سلسلة تحقيقات حول احتمال تورط روسيا في الانتخابات، وما اذا نجحت في التأثير فيها لصالح انتخاب دونالد ترامب.

وقالت وكالات الاستخبارات الأميركية إن الرئيس فلاديمير بوتين أدار بنفسه التدخل، وإن محققي مجلس الشيوخ ووزارة العدل يلاحقون الصلات بين حملة ترامب وموسكو، بحثا عن اثباتات على حصول تواطؤ. ونفت موسكو كل المزاعم التي تحدثت عن تدخلها.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم