رئيس الجمهورية بين عواصف الخارج وزوابع البيت
22-09-2017 | 18:34
المصدر: "النهار"
وبالفعل لم يعدّل الرئيس عون في خطابه بعد ما سمعه من الرئيس الاميركي دونالد #ترامب الا في عبارة واحدة أضافها الى ما كان كتبه اصلاً "ان لبنان لن يسمح ولن يقبل بتوطين اللاجئين او النازحين مهما كان الثمن"، والعبارة التي أضيفت والتي كان لها الوقع الاقوى "ان القرار في هذا الشأن يعود لنا وليس لغيرنا". رئيس الجمهورية وإضافة الى اعلان الثوابت السياسية امام المجتمع الدولي، كان له هدف آخر من مشاركته في الجمعية العمومية للامم المتحدة وهو بترشيح لبنان ليكونَ مركزاً دائماً للحوار بين مختلفِ الحضارات والديانات والأعراق، وان يكون هذا المركز مؤسسةً تابعة للأمم المتحدة". وطرح آخر بإقامة سوق اقتصادية مشرقية مشتركة على غرار السوق الأوروبية المشتركة. الا ان هذه الدعوة لم تقدم بعد بنص مكتوب ليناقش في الامم المتحدة، انما هي فكرة تحتاج الى بلورة. اما مركز حوار الحضارات، فقد علم ان الرئيس عون تداول به مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس واتفق على ان يضع لبنان تصوّراً واضحاً وشاملاً لدوره وماهيته وتركيبته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول