لجان الأهل ودورها تحت المجهر... هل تعيش "البورجوازية" منها في "ظلال إدارات المدارس"؟

المرجّح أيضاً أن ينجح بعض أعضائها في بناء صداقة متينة مع مدير المدرسة، فتصير مهامّ هذه اللجنة غير فاعلة، بل صورية. وتشير نماذج أخرى إلى أنّ بعض أولياء تلامذة في إحدى المدارس المعروفة شكوا من غياب أيّ تفاعل بنّاء بينهم وبين رئيسة لجنة الأهل التي تعمل في مكتب  للمحاماة، وعبّروا عن غياب أيّ تنسيق فعليّ بينهم وبينها.لا دور!وشكت السيدة م.ه.، وهي والدة لتلامذة في المدرسة المذكورة، من التواصل المحدود بين بعض أولياء التلامذة ورئيسة اللجنة المذكورة، التي حصرت البحث في زيادة غير متوقّعة أضيفت إلى القسط المدرسيّ في العام الماضي في هذه المدرسة على حديث أو إرسال ملاحظة عبر الـ “VOICE NOTE”، وقالت: "لقد فاجؤونا بزيادة على قسط الفصل الثاني تراوح معدلها بين 700 ألف ليرة لبنانية ومليون ليرة. حاول البعض تبريرها بحجّة أنها تلحظ رسم التسجيل، الذي يصل إلى الأهل مع القسط الثالث والأخير من العام الدراسي". وشددت على "تواصل الأهل مع وزارة التربية، التي أوصت بتعيين شغور في المجلس التحكيمي للبتّ بالموضوع، الذي اتخذ مساراً طويل الأمد على ما يبدو". وقد حاولت "النهار" الاتصال برئيسة لجنة الاهل المذكورة لكنها لم تجِب على اتصالنا، للوقوف عند رأيها حول ما أثير حولها.تعيين لا انتخاب!وذكر الخبير التربوي نعمة نعمة لـ"النهار" أنّ "القوانين الناظمة للجان الأهل هما اثنان؛ القانون رقم 11/81 والمرسوم رقم 4564/81 آخرهما هو القانون 515/96، في القانون 515 فقرة تلغي كل الأحكام والقوانين التي تتعارض مع أحكام القانون 515 والواردة في القوانين السابقة". ورأى أنّ "لجان الأهل لا تخضع لمعايير محددة في مراسيم أو محددة في القانون 515 بشكل واضح"، مشيراً إلى "أنّ عملية الانتخاب بعيدة من الممارسة الديموقراطية".ورأى أنّ "المدارس لا تسهّل عملية...