الاستحقاق الأخطر قريباً: نهاية مشروع "توطين حزب الله" في سوريا؟

مع اقتراب الصفقة الاميركية - الروسية التي أبرمها الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في تموز الماضي في هامبورغ بالمانيا من إنجاز أهم عناصرها ألا وهو القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا، تتجه الانظار الى المرحلة التالية من هذه الصفقة وهي إنهاء وجود الميليشيات الاجنبية في سوريا، ما يعني إنهاء وجود "حزب الله" الذي يمثل الذراع الاقوى لإيران في الحرب السورية التي تتجه الى طور جديد هو الاول من نوعه منذ ستة أعوام. ووفق معلومات من مصادر ذات صلة وثيقة بموسكو، سيبدأ الطرف الروسي بالوفاء بتعهداته التي التزمها حيال الطرف الاميركي في قمة هامبورغ وذلك في مهلة لا تتجاوز كانون الاول المقبل، الامر الذي سيؤدي عمليا الى عودة "حزب الله" الى لبنان بعد أعوام من التدخل في هذه الحرب الى حد جعل الحزب يتصرف كأنه سيتوطّن في سوريا الى الابد، فاندفع الى تنفيذ مشروع إيراني بممارسة التطهير العرقي وتغيير الواقع الديموغرافي في عدد من المناطق السورية لاسيما تلك المجاورة للبنان في محافظة حمص. صحيفة "كيهان" الايرانية أقرّت، ولكن على طريقتها، بالتحولات التي ستشهدها سوريا من الان فصاعدا، فأوردت في عددها الصادر في 19 أيلول 2017 مقالا حمل عنوان "ثلاثة مؤشرات لقرب نهاية الازمة السورية"، ومن المفيد ايراد بعض مقاطعه التي جاء فيها: "... ستافان...