وزير العدل سيُلاحق "مروّجي الشائعات"... هل نحن في زمن "وصاية" جديد؟
20-09-2017 | 18:44
المصدر: "النهار"
تضمَّن نصُّ الكتاب نقاطاً عدَّة صيغت لكمِّ الأفواه ومنع الانتقادات، ما طرح أسئلة مصير حرّية الصحافة والتعبير عن الرأي. جريصاتي طلب اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لملاحقة المسؤولين عمّا وصفها بـ"الخطّة الممنهجة الموصوفة" التي تؤدي إلى فقدان للثقة بأمنه وباستقرار البلاد على الصعيد السياسي، الأمني، الاقتصادي، المالي والاجتماعي، الذي أرساه "العهد الرئاسي بحكومة استعادة الثقة". حاولنا التواصل مع وزير الإعلام ملحم رياشي لكن خطّه مقفل، ونقيب الصحافة عوني الكعكي كان قد حوَّل رقم هاتفه الخليوي إلى مكتبه، ما حال دون التواصل معهما. المسّ بفكرة الحرّيات حملنا السؤال إلى رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، فأكَّد في حديثه لـ"النهار" أنَّ "حرية الإعلام في لبنان مقدسة، وهدف الإعلام تصويب الأداء. ينصّ الدستور اللبناني على حرية إبداء الرأي قولاً وكتابة وطباعة، طبعاً شرط احترام الموضوعية ودقّة المعلومة والمصدر المنسوب لئلا يوضع في خانة الشائعة. ولكن إن استخدمت السلطة القانون للتعسف على الصحافي فهذا تجاوز. يمتلك الصحافي نوعاً من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول